1
جريدة الشرق الاوسط" هربوا من استوديوهات القاهرة فصدموا باحداث البحرين " الأحد مارس 06, 2011 4:18 pm
سيدة الكلمات
رومانسي يموت على المهندس
• • آنظمآمگ » : 30/06/2010
• • مشآرگاتگ » : 2687
• • نقآطگ » : 3431
• • مگآنگ » : المملكة العربية السعودية
• • بلًدگ » :
• • mms » : 
البعض منك يكفيني والبعض منك ليس قليل
"زوجي العزيز وحدك من تمنحني الحب والحياة"
• • اوسمتگ » :
• • عِمرُگ » : 38
• • مشآرگاتگ » : 2687
• • نقآطگ » : 3431
• • مگآنگ » : المملكة العربية السعودية
• • بلًدگ » :
• • mms » : البعض منك يكفيني والبعض منك ليس قليل "زوجي العزيز وحدك من تمنحني الحب والحياة"
• • اوسمتگ » :
• • عِمرُگ » : 38
هربوا من استوديوهات القاهرة فصدموا بأحداث البحرين
يبدو ان الأحداث الساسية الأخيره،التي انطلقت مع بداية العام الميلادي، والمظاهرات العربية، قدسيطرت على الملتقى والمتذوق الفني، وغيرت أجندات نجوم الغتاء الخليجي والعربي ،وأسمهت في توقفهم عن العمل بشكل واضح.
فحصيلة الشهرين الماضيين كانت هدواء وترقبا حذرا من نجوم الغناء،والبعض اضظر إلى التوقف عن الغناء وإلغاء كل مشاركاتهم في الحفالات الفنية، وأهمها حفلات ليالي فبراير في الكويت ،وحفلات سوق واقف القطريه، وحفلات عيد الحب التي كان من المفترض إقامتها بين القاهرة وبيروت في14 فبراير، ولكم المظاهرات والاطاحة بالأنظمة أسهمت في توقف أكثر الفنانين عن العمل، حتى إن أكثر الفنانين توقفوا عن اللقاءات التلفزيونية والأذاعية بسبب التفات الجمهور إلى القنوات الفضائيةالسياسةفي هذه الفتره.
الغريب في الأمر أن نجوم الغناء الخليجي توقفوا عن تسجيل ألبوماتهم في استوديوهات القاهرة،وبعضهم كانوا هناك وحاولوا لاستعانة بسفاراتهم للمغادرة،ومنهم الفنان ماجد المهندس وصديقة فائق حسن،الذي كان يسجل ألبومه وأغاني وطنية لفنانين آخرين.والمعروف أن الفنانين الخليجيين ينفذون أعمالهم بجانب الموسيقيين المصريين الذين يمتلكون خبرة واسعة وعنقا فنيا كبيرا، كما يعتمد النجوم العرب كثيرا على الموسيقيين ومهندسي الصوت المصريين فقط في هذا الأمر.
والمصادفة هنا ان النجوم حاولوأكمال بقية أعمالهن في البحرين، وهي تملك استوديوهات فنية متطورة ومهندسين صوت محترفين إلى جانب الفرق الإيقاعية والكورال،غير أنهم صدموا مرة أخرى بمظاهرات البحرين التي أخذت حيزا آخر في المشهد السياسي، وأسهمت في<<زيادة الطين بلة>>مثلما يقال عاميا وبعثرت أجنداتهم الفنية.
واكتفى أكثر الفنانين بالجلوس في المنازل ومتابعة القنوات الإخبارية، بينما لم تحظ الحفلات الخليجية التي أقيمت أخيرا،ومنها مهرجان ليالي فبراير الكويتي، ومهرجان سوق واقف القطري باهتمام كبير عند الجمهور الخليجي والعربي، بالإضافة إلى اهتمام محدود من وسائل الإعلام المقروء، وأكثر الصحف الخليجية لم تلتفت إلى تلك المحافل الخليجية على الرغم من مشاركة نجوم كبار في الخليج والوطن العربي واعتذارآخرين من الفنانين العرب.
الفنانون وشركات الإنتاج والقنوات الفضائية يترقبون بحذر تلك المشاهد السياسية التي أبعدتهم مع العام الميلادي الجديد عن المشهد الجماهيري، ويتمنون زوال تلك الغمة السياسية وألا تستمر طويلا.
الشرق الوسط
يبدو ان الأحداث الساسية الأخيره،التي انطلقت مع بداية العام الميلادي، والمظاهرات العربية، قدسيطرت على الملتقى والمتذوق الفني، وغيرت أجندات نجوم الغتاء الخليجي والعربي ،وأسمهت في توقفهم عن العمل بشكل واضح.
فحصيلة الشهرين الماضيين كانت هدواء وترقبا حذرا من نجوم الغناء،والبعض اضظر إلى التوقف عن الغناء وإلغاء كل مشاركاتهم في الحفالات الفنية، وأهمها حفلات ليالي فبراير في الكويت ،وحفلات سوق واقف القطريه، وحفلات عيد الحب التي كان من المفترض إقامتها بين القاهرة وبيروت في14 فبراير، ولكم المظاهرات والاطاحة بالأنظمة أسهمت في توقف أكثر الفنانين عن العمل، حتى إن أكثر الفنانين توقفوا عن اللقاءات التلفزيونية والأذاعية بسبب التفات الجمهور إلى القنوات الفضائيةالسياسةفي هذه الفتره.
الغريب في الأمر أن نجوم الغناء الخليجي توقفوا عن تسجيل ألبوماتهم في استوديوهات القاهرة،وبعضهم كانوا هناك وحاولوا لاستعانة بسفاراتهم للمغادرة،ومنهم الفنان ماجد المهندس وصديقة فائق حسن،الذي كان يسجل ألبومه وأغاني وطنية لفنانين آخرين.والمعروف أن الفنانين الخليجيين ينفذون أعمالهم بجانب الموسيقيين المصريين الذين يمتلكون خبرة واسعة وعنقا فنيا كبيرا، كما يعتمد النجوم العرب كثيرا على الموسيقيين ومهندسي الصوت المصريين فقط في هذا الأمر.
والمصادفة هنا ان النجوم حاولوأكمال بقية أعمالهن في البحرين، وهي تملك استوديوهات فنية متطورة ومهندسين صوت محترفين إلى جانب الفرق الإيقاعية والكورال،غير أنهم صدموا مرة أخرى بمظاهرات البحرين التي أخذت حيزا آخر في المشهد السياسي، وأسهمت في<<زيادة الطين بلة>>مثلما يقال عاميا وبعثرت أجنداتهم الفنية.
واكتفى أكثر الفنانين بالجلوس في المنازل ومتابعة القنوات الإخبارية، بينما لم تحظ الحفلات الخليجية التي أقيمت أخيرا،ومنها مهرجان ليالي فبراير الكويتي، ومهرجان سوق واقف القطري باهتمام كبير عند الجمهور الخليجي والعربي، بالإضافة إلى اهتمام محدود من وسائل الإعلام المقروء، وأكثر الصحف الخليجية لم تلتفت إلى تلك المحافل الخليجية على الرغم من مشاركة نجوم كبار في الخليج والوطن العربي واعتذارآخرين من الفنانين العرب.
الفنانون وشركات الإنتاج والقنوات الفضائية يترقبون بحذر تلك المشاهد السياسية التي أبعدتهم مع العام الميلادي الجديد عن المشهد الجماهيري، ويتمنون زوال تلك الغمة السياسية وألا تستمر طويلا.
الشرق الوسط
’ 
