تحدث الفنان الإماراتي حسين الجسمي عن فسخ عقده مع شركة روتانا لـ«شمس» في اتصال معه قائلا: «يحز في نفسي مغادرة روتانا الشركة الرائدة في عالم الفن التي أولتني اهتماما من خلال أعمالي الغنائية وحضوري الإعلامي، لكن في نهاية المطاف هناك مرحلة يجب أن يتوقف فيها الفنان لمراجعة حساباته، وهذا ما حدث بيني وبين المسؤولين في روتانا، حيث تفهم كل منا الآخر فيما يراه مناسبا له وفسخ العقد ليس نهاية المطاف بيننا، هناك اتفاق حول تجديد التعاون عبر تقديم أعمال غنائية منفردة أو مجموعة كاملة عبر ألبومات بعيدا عن مظلة الاحتكار، وفي اعتقادي أنها حالة صحية ستخدم تعاملنا ومصالحنا مع بعض دون خلافات أو اختلافات وجهات النظر المبنية على العقود الاحتكارية».
وأضاف الجسمي: «أود أن أشكر الأمير الوليد بن طلال أحد أهم الشخصيات المهمة التي أسهمت في نجوميتي فهو صاحب عقلية جبارة أستفيد منها في عالم الاستثمار والإعلام» وعن خطواته الفنية المقبلة قال: «المرحلة القادمة سأعمل على إعادة أجندتي الفنية عبر تقديم مجموعة من الأعمال المنفردة، وهذه المرة سأعود إلى الشارع السعودي بعمل قريبا وحصريا لهم، ولا أخفيك سرا بأنني ابتعدت عنهم فترة طويلة لكن أوعدهم بأن أقدم أعمالا ترضي ذائقة الجمهور السعودي أحد أهم الجماهير في الوطن العربي، فهم مؤشر نجاح أي فنان يبحث عن الحضور في ساحة الأغنية» واختتم حديثة لنا بتقديم تهنئة للمملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني الـ81 قيادة وشعبا، حيث ذكر أنه قدم عملا وطنيا بعنوان «المملكة» من كلمات الشاعر الإماراتي أنور المشيري ومن ألحان الفنان فايز السعيد إذ اعتبر مشاركته في احتفالات المملكة واجبا عليه .

ألف شكر يالغلا على الخبر ..

وشركة روتانا هي الخاسر الأكبر وليس الجسمي

ودي لك ~

ربي يعطيك العافيه
ع الخبر ،،