1 7 صفات أساسية مفتاح لشخصية الطفل+5 طرق فعالة لشحذ عقول الأطفال [اخرى] الأحد يونيو 12, 2011 7:21 am
لمى
رئيسة أقسام عالم الفن
7 صفات أساسية مفتاح لشخصية الطفل..
الأطفال هم أمل و مستقبل الأمة وبقدر ما كان نموهم وترعرعهم وتربيتهم سليمة بقدر ما كان مستقبل الأمة مشرقاً ومشرفاً،فسلوكنا مع أطفالنا وطريقة معاملتهم هما اللذان يحدان مستقبلهم ، فكلما كان سلوكنا مع الطفل صحيحاً نشأ الطفل سليماً من غير عقد نفسية ، يثق في نفسه وفي قدراته ويثق فيمن حوله وكان إيجابياً في تعامله مع مجتمعه .
تسأل قارئة: أنا مطلقة وأعيش مع ابنى وهو يبلغ من العمر 4 سنوات ونصف، ويفكر فى أمور غريبة فيقول لى دائما "أنا وأنتى عائلة واحدة لكن لماذا هى صغيرة؟، خايف تموتى وأنا فى البيت بدون أحد معى؟"
ودائما يخاف وقت النوم لدرجة أنه ينزل أسفل الغطاء عند قدمى على الرغم أنى لا أشعره بأنى خائفة أو متوترة، ويقوم بالسؤال دائما عن والده ولماذا لا يعيش معنا فى المنزل ؟ ويكون إجابتى عليه أن عمل والده يضطره إلى السفر كثيرا، فكيف أتعامل معه وأقوم بتربيته بشكل صحيح؟، وما الحل فى أسئلة الكثيرة والغريبة؟
تجيب على هذا التساؤل دكتورة نبيلة السعدى أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الزوجية والأسرية، قائلة: "حتى تتعرفى على طفلك لا بد أن تعلمى أن هناك سبع صفات لدى الطفل إذا تفهميتهم جيدا سوف تكونى أمهر أم فى العالم، وبالتالى لا يكون لدى طفلك سلوك غير مرغوب فيه أو مشكلة سلوكية وهذه الصفات هى:
• الأطفال لا يهتمون بالمال، أى أن النقود ليس لها قيمة لديهم فما هى إلا وسيلة وليس غاية.
• إذا مرض الأطفال لم يعترضوا على قضاء الله وقدره.
• الحقد لا يجد سبيلا إلى قلوبهم.
• أنهم يسارعون للصلح دائما.
• أنهم يأكلون مجتمعين أى فى وسط جماعة.
• أنهم يخافون لأقل شىء يمكن أن يخيفهم.
• عيونهم تدمع بسرعة جدا.
وتضيف دكتورة نبيلة قائلة: "إذا عرفت الأم هذه الصفات الموجودة لدى طفلها سوف يكون معها مفاتيح التعامل معه أمام أى مشكلة، حتى ولو كان فى مرحلة المراهقة لأنها بذلك عرفت مفاتيح شخصيته منذ نعومة أظافرة وقمتى ببناء شخصية قوية مؤثرة وليست متأثرة بأى شىء ليس ذى قيمة، وكأنة ورقة فى مهب الريح، لذا هناك أشياء مهمة تضعها الأم أمام عينيها وهى تربى أطفالها وهى :
• لا تجعلى رأس طفلك مثل مقبض الباب بمعنى يستطيع أن يديرة كل من يشاء وقتما شاء وبالتالى سوف تصبح شخصيته ضعيفة، ولكى تبدئى فى تكوين الشخصية السليمة لابد من أن تتركى له حرية إختيار ملابسة ثم قومى بتدريبة على أسلوب المناقشة والحوار ثم إعطية حرية إبداء الرأى فى المواقف التى تمس حياته الشخصية وإجعليه يختبر هذا أمام عينيك وإذا أخطأ لا تلوميه بقدر ما تفسرى وتحللى معه الخطأ.
• وضحى لابنك أمر هام وهو أن جميعنا مثل القمر له جانب مضىء وآخر مظلم حتى لا يرى العالم متناقض، ودائما ينتقد بأسلوب لازع وفى بعض الأحيان أسلوب يحرجك أما الآخرين.
• علمى ابنك أن يقف على الخطأ ويعرف السبب ويتعلم أنه لا يكرره مرة أخرى.
• واعلمى أن دموع الأطفال توسلات فإذا لم تلبى طلباته أصبح الأمر بينكم عبارة عن أوامر، لذا أنصح بأن تتطلبى من الطفل الكف عن البكاء وتوضيح سبب الرفض بطريقة فيها ذكاء وإقناع أكثر مما هو رفض وتعند منك، وإما سوف يصير البكاء وسيلة للضغط للوصول إلى ما يريد".
أما عن كيفية التصرف أمام أسئلته الغريبة تقول دكتورة نبيلة: "الطفل هنا ذكى جدا، لذلك لابد أن توضحى له الأمر، حيث إنك ووالده منفصلين وتبدأى فى تبسيط موضوع الانفصال له بطريقة يستطيع من خلالها تفهم الوضع دون الإساءة للطرف الآخر، لأن الطفل عبارة عن نصفين نصف لأمه ونصف لأبيه فإذا حاولنا أن نجعلة يكره واحد منهم فكأننا نجعله يكره نفسه، وعليكى أن تقومى بزيارات للعائلة والأصدقاء وهم أيضا يتبادلون معك الزيارات، وادمجى طفلك فى عمل جماعى حتى يشعر أنه واحد من جماعة، واجعليه لا ينام إلا إذا كان يريد هذا مع قيامك برواية قصة لطيفة له ".
5 طرق فعالة لشحذ عقول الأطفال
كشف بحث حديث بأن دماغ الإنسان يمكن أن يتجاوب مع التدريب. ويمكن شحذ العقل من خلال مجموعة من العوامل – تناول حمية صحية، إداء تمارين رياضية، الحصول على راحة كافية، والقيام ببعض المناورات الدماغية التدريبية. تعرف على خمسة طرق تساعد على شحذ عقول أطفالك قبل أن يذهبوا للمدرسة.
تدريب الدماغ.
لطالما أعتقد بأن الدماغ يؤثر على العقل، لكن العقل لا يستطيع أن يؤثر على الدماغ. لكن التطورات الجديدة في منطقة neuroplasticity -- قدرة الدماغ على التغيير ردا على التجربة – تقول غير ذلك. تقول شارون بيغلي، مؤلفة Train Your Mind, Change Your Brain: How a New Science Reveals Our Extraordinary Potential to Transform Ourselves ، "نعم، الدماغ يمكن أن يتغير، وهذا يعني بأننا يمكن أن نتغير."
وهذا يعني ايضا بأن هناك أمل للناس الأكبر سنا لتشكيل أدمغتهم مرة ثانية من خلال النشاطات العقلية والجسدية. ولكن بالطبع أدمغة الأطفال، هي الأكثر طوعا. إذا كنت مهتما بمساعدة أطفالك على شحذ عقولهم وتدريب أدمغتهم، اتبع الخطوات التالية:
الخطوة # 1: الحصول على الكثير من الراحة
يصبح العقل مشوشا بدون راحة كافية. اظهرت العديد من الدراسات بأن الأطفال الذين يحرمون من النوم يحصلون على النتائج الأسوء في الإختبارات القياسية والواجبات المدرسية الأخرى. تأكد من أطفالك ينامون في وقت مبكر بما فيه الكفاية وبأنهم يستيقظون لوحدهم في الصباح وهم يشعرون بالانتعاش.
الخطوة # 2: تصميم روتين لياقة صباحي
اللياقة البدني ليست جيدة للجسم فقط ، بل وتساعد على شحذ العقل أيضا. أطفالك سيستفيدون في عدة أشكال من بداية يومهم بالتمرين البدني. مثلا روتين رقص مرح، يوغا بسيطة أو هرولة في الحديقة!
الخطوة # 3: وجبة فطور صحية
أظهرت الدراسات بأن الأطفال الذين يتناولون فطورا صحيا ادائهم الأكاديمي أفضل ويواجهن مشاكل سلوكية أقل في المدرسة. قدم للأطفال أطعمة مفيدة للدماغ مثل البروتين، الليف، الحبوب الكاملة والثمار والخضار على مدار اليوم.
الخطوة # 4: الفيتامنيات المتعددة
الحمية الغنية بالفيتامين يمكن أن تزيد من قدرة طفلك على التركيز عقليا، بالإضافة إلى العديد من المنافع الجسدية الأخرى إلى الجسم مثل رفع نظام المناعة.
الخطوة # 5: لعب بعض الألعاب الدماغية
هناك تشكيلة من الألعاب الدماغية المرحة التي يمكن أن تلعبها مع أطفالك لشحذ عقولهم وتدريب أدمغتهم:
1. استعمال اليد الأخرى. جرب استعمال اليد الأخرى للقيام ببعض الاعمال الروتينية مثل تنظيف الاسنان، استعمال الشوكة، رمي الكرة. هذه التمارين تساعد الدماغ على تشغيل خلايا مختلفة عن تلك التي يستعملها يوميا.
2. إغلق العيون. من الطرق المرحة الأخرى لزيادة التركيز بشكل مختلف إغلاق العيون اثناء القيام ببعض النشاطات الروتينية. مثل الاستحمام، نظيف الأسنان، أكل الفطور أو رسم صورة.
3. حل الالغاز. الكلمات المتقاطعة، المتاهات، عمليات البحث عن كلمة والألعاب الأخرى يمكن أن تقوي الذاكرة والتفكير.
4. ألعاب الذاكرة. من أفضل الألعاب لتدريب الدماغ ألعاب الذاكرة التي يمكن لعبها في اي مكان. مثلا يمكنك تذكر اسماء اليافطات التي تمر عنها كل يوم في الطريق الى المدرسة، أو تسميع بعض الاناشيد والقصص.
اللياقة البدني ليست جيدة للجسم فقط ، بل وتساعد على شحذ العقل أيضا. أطفالك سيستفيدون في عدة أشكال من بداية يومهم بالتمرين البدني. مثلا روتين رقص مرح، يوغا بسيطة أو هرولة في الحديقة!
الخطوة # 3: وجبة فطور صحية
أظهرت الدراسات بأن الأطفال الذين يتناولون فطورا صحيا ادائهم الأكاديمي أفضل ويواجهن مشاكل سلوكية أقل في المدرسة. قدم للأطفال أطعمة مفيدة للدماغ مثل البروتين، الليف، الحبوب الكاملة والثمار والخضار على مدار اليوم.
الخطوة # 4: الفيتامنيات المتعددة
الحمية الغنية بالفيتامين يمكن أن تزيد من قدرة طفلك على التركيز عقليا، بالإضافة إلى العديد من المنافع الجسدية الأخرى إلى الجسم مثل رفع نظام المناعة.
الخطوة # 5: لعب بعض الألعاب الدماغية
هناك تشكيلة من الألعاب الدماغية المرحة التي يمكن أن تلعبها مع أطفالك لشحذ عقولهم وتدريب أدمغتهم:
1. استعمال اليد الأخرى. جرب استعمال اليد الأخرى للقيام ببعض الاعمال الروتينية مثل تنظيف الاسنان، استعمال الشوكة، رمي الكرة. هذه التمارين تساعد الدماغ على تشغيل خلايا مختلفة عن تلك التي يستعملها يوميا.
2. إغلق العيون. من الطرق المرحة الأخرى لزيادة التركيز بشكل مختلف إغلاق العيون اثناء القيام ببعض النشاطات الروتينية. مثل الاستحمام، نظيف الأسنان، أكل الفطور أو رسم صورة.
3. حل الالغاز. الكلمات المتقاطعة، المتاهات، عمليات البحث عن كلمة والألعاب الأخرى يمكن أن تقوي الذاكرة والتفكير.
4. ألعاب الذاكرة. من أفضل الألعاب لتدريب الدماغ ألعاب الذاكرة التي يمكن لعبها في اي مكان. مثلا يمكنك تذكر اسماء اليافطات التي تمر عنها كل يوم في الطريق الى المدرسة، أو تسميع بعض الاناشيد والقصص.
نصائح لتجنب إصابة الأطفال بالحساسية خلال فصل الربيع
تقول الدكتورة نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال، يأتى فصل الربيع ويزيد إمكانية إصابة الأطفال بأمراض الحساسية المختلفة والذى يجب على كل أم أن تكون على دراية بأعراضها وكيفية علاجها.
ومن المعروف أن نسبة الإصابة بأمراض الحساسية ترتفع فى فصل الربيع على وجه الخصوص بسبب تفتح الزهور وتطاير حبوب اللقاح عن طريق الرياح ويدخل العين والأنف والرئة، إلى جانب أن الجسم يحتوى على خلايا مناعية لينتج عنها الهستامين وهو مادة تساعد على تسرب السوائل إلى الأغشية مما تؤدى إلى الحكة المتكررة والعطس والرشح ، لذلك هناك نصائح يجب أن تتبعها الأم لتجنب حدوث حساسية الطفل بحيث يجب أن تبقى طفلك داخل المنزل فى الأيام التى تنشط فيها الرياح وألا تسمحى لطفلك باللعب فى الحدائق بالإضافة إلى تغيير فلتر التكييف كما يجب على الأم أن تحدد لعب الطفل فى الصباح الباكر واجعلى نوافذ السيارة مغلقة أثناء القيادة.
كيف تعرفين أن طفلك يعانى من الحساسية وليس مجرد نزلة برد؟
قد تلاحظى على طفلك بعض الأعراض مثل سيلان أنفه لعدة أيام، والعطس الذى يتطور بعد ذلك إلى حكة وفى بعض الأحيان قد لا تحتاجين الذهاب إلى الطبيب وقد لا تحتاج تلك الأعراض إلى علاج بالمضادات الحيوية.
ومن الممكن اتباع عدة إرشادات لتقليل احتمالية الإصابة بحساسية الربيع منها إغلاق الأبواب والنوافذ فى الصباح الباكر عندما يكون الغبار فى قمة انتشاره.
أصول التربية السليمة للأبناء..
إن الأهالى من الآباء والأمهات تقع على عاتقهم مسئولية كبيرة وثقيلة في هذه الأيام، لأن تربية الأبناء أصبحت مختلفة وأصعب من الفترات والأزمان السابقة. فالكثير من الأمهات يتعاملون مع أبنائهم بطرق تربية قديمة لا تنفع مع الأبناء فى الجيل الحالى وبالتالى فإن الأم تصاب بالإحباط وتشعر بالضغط اليومى فى تربية الأبناء والتعامل معهم.
وعادة ما يعانى الأهالى عندما يبدأ الأبناء فى التصرف بطريقة سلوكية سيئة، لأنهم يستخدمون أساليب تأديبية لا تنجح فى الكثير من الأحيان فى أن تجعل الأطفال والأبناء يتعلمون من أخطائهم. ففى كثير من الأحيان تكون نتيجة عقاب الأبناء المزيد من السلوك السيئ. وعلى كل أب وأم أن يعملوا على إخراج أفضل ما فى أبنائهم مستخدمين أساليب تعلمهم الاحترام والمسئولية والرحمة.
إذا أردت أن تربى أبناءك بطريقة جيدة، فعليك اتباع مجموعة من الخطوات التي ستساعدك على فعل مثل هذا الأمر:
- الكثير من الآباء حاليا يعيشون مع أبنائهم وهم تحت ضغوط كثيرة فى الحياة اليومية مما يجعلهم يشعرون بالتعاسة والتوتر، مع العلم أنه لكى يكبر الأبناء بطريقة صحية، فلابد أن يكبروا فى منزل تملأه السعادة وبه أب وأم متوازنان. وإذا أردت أن تعطى أبناءك المزيد، فيجب عليك أن تعتنى وتهتمى بنفسك لكى تكونى مثالا للشخص البالغ السعيد والمتوازن أمام الطفل.
- فيجب على كل أم أن تعلم أنها عندما تهتم بنفسها، فإنها ستتمكن من الاهتمام بعائلتها وإعطائهم الوقت الكافى. فعلى الأم أن تقوم بتقسيم وقتها خلال اليوم بطريقة جيدة بحيث تكون أولوياتها وأولويات عائلتها منظمة جيدا.
- يجب أن تكون العلاقة بين الأم والأب علاقة صحية وسعيدة حتى يتمكن الأبناء فى المستقبل من تكوين أسرة سعيدة ومترابطة
- اعتنى بأبنائك وأظهرى لهم حبك وحنانك حتى وإن كانوا يسببون لك الكثير من المشاكل. على الأم أن تقوم بالتعبير عن حبها لطفلها عن طريق مثلا احتضانه ثلاث مرات فى اليوم، بل ويمكنك أيضا أن تخبرى أطفالك باستمرار أنك سعيدة بأنك أمهم
- إن الكثير من الآباء والأمهات يفعلون كل شئ من أجل أبنائهم مما يحرم الطفل من فرصة الاعتماد على نفسه وهو الأمر الذى قد يعزز أو يقلل من نظرة الطفل لنفسه. ولذلك، فيجب على كل أب وأم أن يعلموا أبناءهم الاعتماد على النفس.
- احرصى على إشراك طفلك فى المهام والأعمال المنزلية مثل غسل الأطباق وتنظيف المنزل وهو الأمر الذى سيعلمه الكثير من المهارات الحياتية التي سيحتاجها في المستقبل. كما أن الطفل إذا شارك فى الأعمال والمهام المنزلية، فإنه بهذا الشكل سيكون مشاركا بطريقة إيجابية ليكون عضوا فعالا في العائلة وفى منزله
- يجب عليك أن تنتبهى دائما إلى الأمور الجيدة التى يفعلها طفلك ولا تركزى فقط على الأمور السلبية
- إذا كنت لا تريدين طفلك أن يقوم بأمر معين، فلا تقومى أنت أيضا بفعله. فهناك بعض التصرفات السلبية التى تتم معالجة المشاكل بها أحيانا والتى لا تريدين لطفلك بالتأكيد أن يقوم بها مثل الصراخ والضرب والبصق والسخرية من الآخرين
- استمتعى بوقتك مع عائلتك وأطفالك عن طريق اللعب والضحك وقضاء أوقات مرحة مع بعض كعائلة سعيدة. فعندما يقضى الطفل وقتا ممتعا مع عائلته، فإنه لن يحتاج للفت الانتباه إليه عن طريق بعض الأفعال والتصرفات السلبية
- يجب أن يشعر الطفل بأنه يتخذ القرارات ولكن مع وجود مجموعة من الحدود التى تحدد شكل العلاقة بينه وبين والده ووالدته. يجب عليك أن تضعى بعض القواعد العائلية التى يجب على الطفل اتباعها مع ضرورة إيجاد نوع من المرونة فى تطبيق الأوامر والقواعد. فمثلا، يمكن للقاعدة أن تكون ضرورة أن يكون المنزل نظيفا قبل الذهاب للنوم مع استثناء غرفة طفلك. إذا كنت تتناقشين مع طفلك وكل منكما يمتلك رأيا مخالفا للآخر، فيجب عليك أن تجدى حلا ثالثا وإذا فشلت فيجب عليك أن تركزي أكثر على الموضوع الذى تتم مناقشته وليس على إثبات أنك محقة.
- إذا قلت أنك ستفعلين أمرا ما، فيجب عليك أن تنفذيه لأنك إذا قمت بتكرار ما تقولينه أكثر من مرة ولم تنفذيه، فإن طفلك سيتعلم تجاهلك لأنك بذلك تكونين تعلمين طفلك عدم الوثوق بكلمتك.
- فى حالة كان طفلك كبيرا وواعيا بعض الشئ وقام بتصرف سيئ، فعليك أن تطلبي منه الذهاب لغرفة اخرى ليجلس بعض الوقت بمفرده مع ضرورة إخباره أن ما فعله أمر غير مقبول. وبعد بضع دقائق يمكنك أن تدخلى للطفل الغرفة مرة أخرى وتقومى باحتضانه.
- يجب عليك كأم أن تدركى أن الأطفال مثل الأشخاص البالغين يحتاجون للشعور بالحب والاحترام وبأن هناك من يستمع إليهم
- حاولى أن تجعلى لطفلك روتينا يوميا متمثلا فى أن يكون هناك موعد للنوم وللوجبات وللاستحمام
- شجعى طفلك على التعبير عن مشاعره، فإذا كان الطفل غاضبا أو حزينا يجب عليك أن تتحدثى معه لتكتشفى منه سبب ما يضايقه بدلا من أن تطلبي منه السكوت وتجاهل ما يضايقه.
- الكثير من الآباء حاليا يعيشون مع أبنائهم وهم تحت ضغوط كثيرة فى الحياة اليومية مما يجعلهم يشعرون بالتعاسة والتوتر، مع العلم أنه لكى يكبر الأبناء بطريقة صحية، فلابد أن يكبروا فى منزل تملأه السعادة وبه أب وأم متوازنان. وإذا أردت أن تعطى أبناءك المزيد، فيجب عليك أن تعتنى وتهتمى بنفسك لكى تكونى مثالا للشخص البالغ السعيد والمتوازن أمام الطفل.
- فيجب على كل أم أن تعلم أنها عندما تهتم بنفسها، فإنها ستتمكن من الاهتمام بعائلتها وإعطائهم الوقت الكافى. فعلى الأم أن تقوم بتقسيم وقتها خلال اليوم بطريقة جيدة بحيث تكون أولوياتها وأولويات عائلتها منظمة جيدا.
- يجب أن تكون العلاقة بين الأم والأب علاقة صحية وسعيدة حتى يتمكن الأبناء فى المستقبل من تكوين أسرة سعيدة ومترابطة
- اعتنى بأبنائك وأظهرى لهم حبك وحنانك حتى وإن كانوا يسببون لك الكثير من المشاكل. على الأم أن تقوم بالتعبير عن حبها لطفلها عن طريق مثلا احتضانه ثلاث مرات فى اليوم، بل ويمكنك أيضا أن تخبرى أطفالك باستمرار أنك سعيدة بأنك أمهم
- إن الكثير من الآباء والأمهات يفعلون كل شئ من أجل أبنائهم مما يحرم الطفل من فرصة الاعتماد على نفسه وهو الأمر الذى قد يعزز أو يقلل من نظرة الطفل لنفسه. ولذلك، فيجب على كل أب وأم أن يعلموا أبناءهم الاعتماد على النفس.
- احرصى على إشراك طفلك فى المهام والأعمال المنزلية مثل غسل الأطباق وتنظيف المنزل وهو الأمر الذى سيعلمه الكثير من المهارات الحياتية التي سيحتاجها في المستقبل. كما أن الطفل إذا شارك فى الأعمال والمهام المنزلية، فإنه بهذا الشكل سيكون مشاركا بطريقة إيجابية ليكون عضوا فعالا في العائلة وفى منزله
- يجب عليك أن تنتبهى دائما إلى الأمور الجيدة التى يفعلها طفلك ولا تركزى فقط على الأمور السلبية
- إذا كنت لا تريدين طفلك أن يقوم بأمر معين، فلا تقومى أنت أيضا بفعله. فهناك بعض التصرفات السلبية التى تتم معالجة المشاكل بها أحيانا والتى لا تريدين لطفلك بالتأكيد أن يقوم بها مثل الصراخ والضرب والبصق والسخرية من الآخرين
- استمتعى بوقتك مع عائلتك وأطفالك عن طريق اللعب والضحك وقضاء أوقات مرحة مع بعض كعائلة سعيدة. فعندما يقضى الطفل وقتا ممتعا مع عائلته، فإنه لن يحتاج للفت الانتباه إليه عن طريق بعض الأفعال والتصرفات السلبية
- يجب أن يشعر الطفل بأنه يتخذ القرارات ولكن مع وجود مجموعة من الحدود التى تحدد شكل العلاقة بينه وبين والده ووالدته. يجب عليك أن تضعى بعض القواعد العائلية التى يجب على الطفل اتباعها مع ضرورة إيجاد نوع من المرونة فى تطبيق الأوامر والقواعد. فمثلا، يمكن للقاعدة أن تكون ضرورة أن يكون المنزل نظيفا قبل الذهاب للنوم مع استثناء غرفة طفلك. إذا كنت تتناقشين مع طفلك وكل منكما يمتلك رأيا مخالفا للآخر، فيجب عليك أن تجدى حلا ثالثا وإذا فشلت فيجب عليك أن تركزي أكثر على الموضوع الذى تتم مناقشته وليس على إثبات أنك محقة.
- إذا قلت أنك ستفعلين أمرا ما، فيجب عليك أن تنفذيه لأنك إذا قمت بتكرار ما تقولينه أكثر من مرة ولم تنفذيه، فإن طفلك سيتعلم تجاهلك لأنك بذلك تكونين تعلمين طفلك عدم الوثوق بكلمتك.
- فى حالة كان طفلك كبيرا وواعيا بعض الشئ وقام بتصرف سيئ، فعليك أن تطلبي منه الذهاب لغرفة اخرى ليجلس بعض الوقت بمفرده مع ضرورة إخباره أن ما فعله أمر غير مقبول. وبعد بضع دقائق يمكنك أن تدخلى للطفل الغرفة مرة أخرى وتقومى باحتضانه.
- يجب عليك كأم أن تدركى أن الأطفال مثل الأشخاص البالغين يحتاجون للشعور بالحب والاحترام وبأن هناك من يستمع إليهم
- حاولى أن تجعلى لطفلك روتينا يوميا متمثلا فى أن يكون هناك موعد للنوم وللوجبات وللاستحمام
- شجعى طفلك على التعبير عن مشاعره، فإذا كان الطفل غاضبا أو حزينا يجب عليك أن تتحدثى معه لتكتشفى منه سبب ما يضايقه بدلا من أن تطلبي منه السكوت وتجاهل ما يضايقه.
الموضوع الاصلي : 7 صفات أساسية مفتاح لشخصية الطفل+5 طرق فعالة لشحذ عقول الأطفال [اخرى] المصدر : منتديات أميرالرومنسية ماجد المهندس