1 جريدة العرب القطرية " برنس الغناء العربي في الدوحة اليوم" الأربعاء ديسمبر 29, 2010 6:29 pm
سيدة الكلمات
رومانسي يموت على المهندس
يغني الليلة متوجاً بلقب الشخصية الفنية المثالية«برنس» الأغنية العربية ماجد المهندس في لقاء متجدد مع جمهور الدوحة
2010-12-29
إعداد: الحسن أيت بيهي
عندما يصعد الفنان العراقي المتميز والخلوق ماجد المهندس الليلة إلى منصة مهرجان الدوحة الغنائي لإمتاع جمهوره الذي «وحشه موت» بجديد أغانيه، سيكون محفوفا بآخر الألقاب التي نجح في الحصول عليها قبل 48 ساعة من وصوله إلى الدوحة, عندما تم تتويجه الشخصية الفنية المثالية التي تكرس قيمة ماجد المهندس كواحد من أهم فناني الجيل الحالي وحبيب الجمهور. عفوا وأيضا الإعلاميين.
وأستطيع أن أجزم أن الفنان العراقي ماجد المهندس هو المطرب العربي الوحيد (وعلى مسؤوليتي) الذي لن تجد إعلاميا واحدا من المحيط إلى الخليج يدخل معه في نوع من المشاحنات أو ما شابهها, حيث نجحت أخلاقه العالية في تكريسه كفنان يحمل كل طبائع الإنسان المتميز الذي يتجاوب مع الكل وفي كل الظروف. كإنسان يحبه الجميع ويكفي لقاء واحد معه ليدخل إلى القلب ويستقر بداخله، خاصة أن ماجد المهندس نجح في أن يكسب الكل إلى جانبه, وكأنه يطبق على نفسه تلك المقولة الكورية القديمة التي ظلت عبر الأزمان «أن تكسب ثقة الناس خير من أن تكسب أموالهم» ولكن في حالة ماجد المهندس فإنه فعلا كسب ثقة الناس والإعلام التي فتحت له أبواب قلوبهم.
يعد ماجد المهندس (واسمه الحقيقي ماجد العتيبي) أحد رموز الفن العراقي حاليا، وقد ظهر على الساحة الفنية العراقية قبل نهاية التسعينيات بقليل. وهو صوت ممتلئ بالشفافية والعذوبة والاقتدار إلى جانب مهارته العزفية والتلحينية رغم أن تخصصه الأساسي هو هندسة الطيران التي استقى منها لقب «المهندس». ثابر واجتهد على نحو يثير الإعجاب بعد أن تلقى علومه الموسيقية خارج أكاديميات الفن.
تقدم ماجد المهندس إلى دائرة الإذاعة والتلفزيون (لجنة فحص الأصوات) واختبر من قبل أساتذة مختصين منهم الفنان حسن الشكرجي والملحن الراحل ياسين الراوي والموسيقي خليل إبراهيم والناقد الموسيقي عادل الهاشمي والملحن الراحل محمد نوشي... وقد حاز المهندس على درجة النجاح واختير مطرباً معتمداً في الإذاعة والتلفزيون, ثم قدم نفسه كمطرب انفرادي, لكنه ظل محصوراً في نطاق ضيق رغم إمكاناته الفنية الجيدة. لكن خطوته الأهم جاءت بعد أن استمع إليه الشاعر المعروف عزيز الرسام, الذي كان أحد أسباب نجاح وتألق كاظم الساهر, وكانت بداية ماجد المهندس مع أغنية (المشكلة) الذي لحنها بنفسه, وقد نجحت وانتشرت في العراق بشكل كبير, بعدها اتجه للأردن وتعاقد مع شركة الخيول للإنتاج والتي أصدر من خلالها أول ألبوماته (سواها وزعل). ومنذ انتشار ألبومه الأول بدأت الأضواء تسلط عليه ويحقق الانتشار, فذاع صيته وتمكن من المشاركة في مهرجان الأغنية العربية الذي أقيم في البحرين عام 2001, وحصد الجائزة الأولى بأغنية قام بتلحينها له كاظم الساهر, ثم عاد ليشارك في العام التالي بالأردن بمهرجان عربي آخر ويحصد فيه جائزة أخرى لا تقل شأناً عن الأولى. مما دفع نجوميته نحو آفاق رحبة في الوطن العربي, فذهب إلى دولة الإمارات العربية, وأقام فيها وسجل أغانيه لدى أكبر شركات الإنتاج الفني. وصارت الفضائيات العربية تتسابق في بث أغانيه ولقاءات معه, وباتت أغانيه شائعة في الوطن العربي ويرددها الجمهور في جميع أقطار الوطن العربي, منها أغاني «مو بس أحبك» و «دقات قلبي» و «أحبك يا حبيبي» و «والله واحشني موت».
انضم ماجد المهندس إلى شركة روتانا للإنتاج الفني التي تعاقدت مع أبرز نجوم الغناء العربي وغيرهم, مما يؤكد أنه حاز على النجومية العربية وهو يستحق فعلاً بسبب ما يتميز به من مواصفات فنية متكاملة على صعيد الصوت واللحن والعزف، وأصدر عددا من الألبومات الغنائية التي اشتهرت في كل أرجاء العالم العربي مثل: مو بس أحبك، انت اتجنن, دقات قلبي, واحشني موت, انجنيت, انسى، اذكريني.
وخلال مسيرته الفنية تعاون المهندس مع العديد من المطربين العراقيين والعرب أمثال كاظم الساهر, وحسين الجسمي، ومحمد عبده، ومنصور زايد. كما رافق ماجد المهندس زميله المخرج والشاعر فائق حسن حيث اشتهر الثنائي بنجاحاتهما المتتالية.
وفي شهر سبتمبر من عام 2008 تعرض المهندس لحادث عندما كان يستقل سيارته مع سائقه على الحدود بين فرنسا وإيطاليا, حيث نتج عن ذلك بعض الإصابات وتعالج هناك وتماثل للشفاء. ومن خلال المسيرة الفنية للمهندس، فقد أثبت من خلال نجاحاته المتتالية أنه رقم صعب في الساحة الفنية ولديه جمهور كبير من مختلف أنحاء العالم.
2010-12-29
إعداد: الحسن أيت بيهي
عندما يصعد الفنان العراقي المتميز والخلوق ماجد المهندس الليلة إلى منصة مهرجان الدوحة الغنائي لإمتاع جمهوره الذي «وحشه موت» بجديد أغانيه، سيكون محفوفا بآخر الألقاب التي نجح في الحصول عليها قبل 48 ساعة من وصوله إلى الدوحة, عندما تم تتويجه الشخصية الفنية المثالية التي تكرس قيمة ماجد المهندس كواحد من أهم فناني الجيل الحالي وحبيب الجمهور. عفوا وأيضا الإعلاميين.
وأستطيع أن أجزم أن الفنان العراقي ماجد المهندس هو المطرب العربي الوحيد (وعلى مسؤوليتي) الذي لن تجد إعلاميا واحدا من المحيط إلى الخليج يدخل معه في نوع من المشاحنات أو ما شابهها, حيث نجحت أخلاقه العالية في تكريسه كفنان يحمل كل طبائع الإنسان المتميز الذي يتجاوب مع الكل وفي كل الظروف. كإنسان يحبه الجميع ويكفي لقاء واحد معه ليدخل إلى القلب ويستقر بداخله، خاصة أن ماجد المهندس نجح في أن يكسب الكل إلى جانبه, وكأنه يطبق على نفسه تلك المقولة الكورية القديمة التي ظلت عبر الأزمان «أن تكسب ثقة الناس خير من أن تكسب أموالهم» ولكن في حالة ماجد المهندس فإنه فعلا كسب ثقة الناس والإعلام التي فتحت له أبواب قلوبهم.
يعد ماجد المهندس (واسمه الحقيقي ماجد العتيبي) أحد رموز الفن العراقي حاليا، وقد ظهر على الساحة الفنية العراقية قبل نهاية التسعينيات بقليل. وهو صوت ممتلئ بالشفافية والعذوبة والاقتدار إلى جانب مهارته العزفية والتلحينية رغم أن تخصصه الأساسي هو هندسة الطيران التي استقى منها لقب «المهندس». ثابر واجتهد على نحو يثير الإعجاب بعد أن تلقى علومه الموسيقية خارج أكاديميات الفن.
تقدم ماجد المهندس إلى دائرة الإذاعة والتلفزيون (لجنة فحص الأصوات) واختبر من قبل أساتذة مختصين منهم الفنان حسن الشكرجي والملحن الراحل ياسين الراوي والموسيقي خليل إبراهيم والناقد الموسيقي عادل الهاشمي والملحن الراحل محمد نوشي... وقد حاز المهندس على درجة النجاح واختير مطرباً معتمداً في الإذاعة والتلفزيون, ثم قدم نفسه كمطرب انفرادي, لكنه ظل محصوراً في نطاق ضيق رغم إمكاناته الفنية الجيدة. لكن خطوته الأهم جاءت بعد أن استمع إليه الشاعر المعروف عزيز الرسام, الذي كان أحد أسباب نجاح وتألق كاظم الساهر, وكانت بداية ماجد المهندس مع أغنية (المشكلة) الذي لحنها بنفسه, وقد نجحت وانتشرت في العراق بشكل كبير, بعدها اتجه للأردن وتعاقد مع شركة الخيول للإنتاج والتي أصدر من خلالها أول ألبوماته (سواها وزعل). ومنذ انتشار ألبومه الأول بدأت الأضواء تسلط عليه ويحقق الانتشار, فذاع صيته وتمكن من المشاركة في مهرجان الأغنية العربية الذي أقيم في البحرين عام 2001, وحصد الجائزة الأولى بأغنية قام بتلحينها له كاظم الساهر, ثم عاد ليشارك في العام التالي بالأردن بمهرجان عربي آخر ويحصد فيه جائزة أخرى لا تقل شأناً عن الأولى. مما دفع نجوميته نحو آفاق رحبة في الوطن العربي, فذهب إلى دولة الإمارات العربية, وأقام فيها وسجل أغانيه لدى أكبر شركات الإنتاج الفني. وصارت الفضائيات العربية تتسابق في بث أغانيه ولقاءات معه, وباتت أغانيه شائعة في الوطن العربي ويرددها الجمهور في جميع أقطار الوطن العربي, منها أغاني «مو بس أحبك» و «دقات قلبي» و «أحبك يا حبيبي» و «والله واحشني موت».
انضم ماجد المهندس إلى شركة روتانا للإنتاج الفني التي تعاقدت مع أبرز نجوم الغناء العربي وغيرهم, مما يؤكد أنه حاز على النجومية العربية وهو يستحق فعلاً بسبب ما يتميز به من مواصفات فنية متكاملة على صعيد الصوت واللحن والعزف، وأصدر عددا من الألبومات الغنائية التي اشتهرت في كل أرجاء العالم العربي مثل: مو بس أحبك، انت اتجنن, دقات قلبي, واحشني موت, انجنيت, انسى، اذكريني.
وخلال مسيرته الفنية تعاون المهندس مع العديد من المطربين العراقيين والعرب أمثال كاظم الساهر, وحسين الجسمي، ومحمد عبده، ومنصور زايد. كما رافق ماجد المهندس زميله المخرج والشاعر فائق حسن حيث اشتهر الثنائي بنجاحاتهما المتتالية.
وفي شهر سبتمبر من عام 2008 تعرض المهندس لحادث عندما كان يستقل سيارته مع سائقه على الحدود بين فرنسا وإيطاليا, حيث نتج عن ذلك بعض الإصابات وتعالج هناك وتماثل للشفاء. ومن خلال المسيرة الفنية للمهندس، فقد أثبت من خلال نجاحاته المتتالية أنه رقم صعب في الساحة الفنية ولديه جمهور كبير من مختلف أنحاء العالم.
الموضوع الاصلي : جريدة العرب القطرية " برنس الغناء العربي في الدوحة اليوم" المصدر : منتديات أميرالرومنسية ماجد المهندس