1 «المهندس» يغني «عراقي» في قلب الكويت الإثنين فبراير 28, 2011 8:30 am
بلسم الروح
رئيسة أقسام أمير الرومنسية العامة
:
يمكن القول إن حفل يوم الخميس الماضي، من مهرجان «ليالي فبراير» بدولة الكويت، كان مختلفاً للغاية، بعد أن نجح الفنانون المشاركون في هذه الليلة، وهم ماجد المهندس، ووعد، ويارا، في إضفاء نوع من المرح والسعادة على أجواء المهرجان كافة، كانت محل إعجاب الجميع.
ماجد المهندس اثناء وصلته الغنائية
وبينما وزعت وعد أقراصاً مدمجة وفلاشات، على معجبيها، أذهل الفنان ماجد المهندس الجميع، بغنائه الأغاني العراقية، في قلب الكويت، ونزع إعجاب الحضور، وزاد في مفاجآته، بالغناء للفنانة العراقية رباب، فصفق له الجميع، وبينما نالت يارا تقدير وتشجيع الجميع، لأخلاقها العالية، وابتسامتها الصافية.
وصلت إلى مقر الحفل، يوم الأربعاء الماضي، في الساعة العاشرة مساءً، قررت ألا أضيع وقتاً، بالبحث عن الفنانة وعد، وإجراء حوار معها، لا يمكن وصف الاستقبال اللطيف والكريم من هذه الفنانة، التي رحبت بـ"اليوم" كونها صحيفة سعودية، استمر اللقاء مع وعد قرابة ساعتين في الجناح رقم 14الخاص بها، الواقع في الدور 14 من الفندق الذي استضاف جميع الفنانين، فتحت وعد خلال هذه المدة قلبها لـ"اليوم"، وكشفت عن أغنياتها الجديدة، التي ستغنيها بصحبة فرقتها في اليوم التالي، ولم تبخل علينا بالكشف عن فستانها الذي سترتديه في الحفل، والذي كان عبارة عن روب جميل، نصفه مصنوع من علم المملكة العربية السعودية، والنصف الآخر، من علم دولة الكويت، وعندما قررت أن أغادر غرفتها، وجدت منها إصراراً بأن أتناول معها العشاء، بصحبة ابن شقيقتها، ومدير أعمالها أنطوني، وخلال العشاء، تناولنا سيرة الفنانة الفنية، وأمنياتها على المستوى الشخصي والفني، وكشفت عن رأيها الخاص في عدد من الفنانين والفنانات.
ولعل الجميل في الفنانة وعد، أنها كانت مرحة للغاية مع الصحافيين كافة، الذين وزعت عليهم سي دي، به صور خاصة بها، إضافة إلى فلاشات (يو إس بي)، بها صور أخرى لها، ولم ترفض الفنانة أي دعوة إعلامية لإجراء حوارات أو لقاءات إعلامية معها، في سعادة غامرة، طغت على روحها المرحة.
وفي اليوم التالي (الخميس) أجرت وعد بروفتها الأخيرة، في قاعة التزلج، في الساعة 12.30ظهراً، استعداداً لتقيم وصلتها في مساء نفس اليوم، وغنت الفنانة السعودية عدداً من أشهر أعمالها، القديمة والحديثة، أشهرها «تلفت صوبي» إضافة إلى أغنية وطنية، حظيت بإشادة كبيرة من الجمهور الذي صفق لها، وطلب منها غناء أعمال بعينها.
وسلم المهندس على جميع ضيوفه، مرحباً بهم في تواضع جم، وتأثر الفنان بمجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حرصوا على السلام عليه، فتجاوب معهم المهندس، وغنى معهم مقاطع من أغنياته، واستطاعت «اليوم» تسجيل هذه اللحظات بفيلم قصير، سنعرضه على موقع الصحيفة على الانترنت
وبعد فترة قصيرة، اتجهت للقاء الفنانة اللبنانية يارا، التي كانت تجري بروفتها الأخيرة، الساعة 2.30 ظهراً من يوم الخميس، استعداداً لغناء وصلتها في اليوم ذاته، وكانت بصحبة مدير أعمالها طارق أبو جودة، والمايسترو خالد فؤاد، وغنت يارا أغنية «أحبه وأحب كل من يحبه»، و «تعالى نقعد ونحسبها»، واختتمت البروفات بـ «بس تيجي حارتنا»، وعقب البروفات وجدت «اليوم» كل الترحيب من يارا بإجراء حوار صحافي معها، بحسب الاتفاق المسبق بيننا، مؤكدة أنها تحرص كل الحرص على الالتزام بمواعيدها مع الإعلاميين.
وبدت بروفات الفنان العراقي الأصل ماجد المهندس، ووصلته الغنائية أمام الجمهور مختلفة كل الاختلاف، إذ كانت مفاجأة هذه الليلة (الخميس) بكل المقاييس، إذ كان مهذباً مع الجميع بلا استثناء، ومتواضعاً للغاية، لم يرفض أي دعوة صحافي للحصول على لقاءات صحافية أو تصاريح عاجلة، ورفض المهندس أن يضع أي سياج بينه وبين الجماهير، التي أرادت السلام عليه، والحديث إليه، وشهدت وصلة الفنان على المسرح الرئيسي زحاماً كبيراً، لم تستطع قوات الأمن تنظيمه إلا بالاستعانة بعدد 6 كلاب بوليسية سوداء اللون، للحد من هذا الزحام من معجبي الفنان في الكويت.
وفاجأ المهندس الجميع في الحفل بأن غنى باللهجة العراقية، معلناً وفاة أي رواسب خلفها الاحتلال العراقي لدولة الكويت في القرن الماضي، واستقبلته الجماهير بكل الترحيب والحب، وصفقت له كثيراً في الحفل، وطالبوه بالمزيد من الأغنيات العراقية، التي لم يسمعوها منذ فترة.
وكان المهندس أكثر شجاعة وجرأة، عندما غنى أغنية للفنانة العراقية الراحلة رباب، وتجاوب معها الجماهير، التي أعجبت بأسلوب المهندس في إصلاح ما أفسدته السياسة في وقت سابق بين الدولتين. ولم يفارق جهاز الآي باد ماجد المهندس، الذي سجل عليه أغانيه وأعماله كافة، تعمد أن يضعه أمامه أثناء الحفل، كما استعاد الفنانة بالميكروفون الخاص به المرصع بالألماس. وبعد حفل المهندس، داخل المسرح، فوجئ الجميع بالفنان ذاته، يفتح جناحه الخاص به، مستقبلاً جميع معجبيه وزواره، واضطر مدير أعماله فائق حسن أن ينظم حركة الدخول والخروج إلى الجناح، منعاً للزحام الشديد، بأسلوب مهذب ومحترم، وسلم المهندس على جميع ضيوفه، مرحباً بهم في تواضع جم، وتأثر الفنان بمجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حرصوا على السلام عليه، فتجاوب معهم المهندس، وغنى معهم مقاطع من أغنياته، واستطاعت «اليوم» تسجيل هذه اللحظات بفيلم قصير، سنعرضه على موقع الصحيفة على الانترنت..
يمكن القول إن حفل يوم الخميس الماضي، من مهرجان «ليالي فبراير» بدولة الكويت، كان مختلفاً للغاية، بعد أن نجح الفنانون المشاركون في هذه الليلة، وهم ماجد المهندس، ووعد، ويارا، في إضفاء نوع من المرح والسعادة على أجواء المهرجان كافة، كانت محل إعجاب الجميع.
ماجد المهندس اثناء وصلته الغنائية
وبينما وزعت وعد أقراصاً مدمجة وفلاشات، على معجبيها، أذهل الفنان ماجد المهندس الجميع، بغنائه الأغاني العراقية، في قلب الكويت، ونزع إعجاب الحضور، وزاد في مفاجآته، بالغناء للفنانة العراقية رباب، فصفق له الجميع، وبينما نالت يارا تقدير وتشجيع الجميع، لأخلاقها العالية، وابتسامتها الصافية.
وصلت إلى مقر الحفل، يوم الأربعاء الماضي، في الساعة العاشرة مساءً، قررت ألا أضيع وقتاً، بالبحث عن الفنانة وعد، وإجراء حوار معها، لا يمكن وصف الاستقبال اللطيف والكريم من هذه الفنانة، التي رحبت بـ"اليوم" كونها صحيفة سعودية، استمر اللقاء مع وعد قرابة ساعتين في الجناح رقم 14الخاص بها، الواقع في الدور 14 من الفندق الذي استضاف جميع الفنانين، فتحت وعد خلال هذه المدة قلبها لـ"اليوم"، وكشفت عن أغنياتها الجديدة، التي ستغنيها بصحبة فرقتها في اليوم التالي، ولم تبخل علينا بالكشف عن فستانها الذي سترتديه في الحفل، والذي كان عبارة عن روب جميل، نصفه مصنوع من علم المملكة العربية السعودية، والنصف الآخر، من علم دولة الكويت، وعندما قررت أن أغادر غرفتها، وجدت منها إصراراً بأن أتناول معها العشاء، بصحبة ابن شقيقتها، ومدير أعمالها أنطوني، وخلال العشاء، تناولنا سيرة الفنانة الفنية، وأمنياتها على المستوى الشخصي والفني، وكشفت عن رأيها الخاص في عدد من الفنانين والفنانات.
ولعل الجميل في الفنانة وعد، أنها كانت مرحة للغاية مع الصحافيين كافة، الذين وزعت عليهم سي دي، به صور خاصة بها، إضافة إلى فلاشات (يو إس بي)، بها صور أخرى لها، ولم ترفض الفنانة أي دعوة إعلامية لإجراء حوارات أو لقاءات إعلامية معها، في سعادة غامرة، طغت على روحها المرحة.
وفي اليوم التالي (الخميس) أجرت وعد بروفتها الأخيرة، في قاعة التزلج، في الساعة 12.30ظهراً، استعداداً لتقيم وصلتها في مساء نفس اليوم، وغنت الفنانة السعودية عدداً من أشهر أعمالها، القديمة والحديثة، أشهرها «تلفت صوبي» إضافة إلى أغنية وطنية، حظيت بإشادة كبيرة من الجمهور الذي صفق لها، وطلب منها غناء أعمال بعينها.
وسلم المهندس على جميع ضيوفه، مرحباً بهم في تواضع جم، وتأثر الفنان بمجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حرصوا على السلام عليه، فتجاوب معهم المهندس، وغنى معهم مقاطع من أغنياته، واستطاعت «اليوم» تسجيل هذه اللحظات بفيلم قصير، سنعرضه على موقع الصحيفة على الانترنت
وبعد فترة قصيرة، اتجهت للقاء الفنانة اللبنانية يارا، التي كانت تجري بروفتها الأخيرة، الساعة 2.30 ظهراً من يوم الخميس، استعداداً لغناء وصلتها في اليوم ذاته، وكانت بصحبة مدير أعمالها طارق أبو جودة، والمايسترو خالد فؤاد، وغنت يارا أغنية «أحبه وأحب كل من يحبه»، و «تعالى نقعد ونحسبها»، واختتمت البروفات بـ «بس تيجي حارتنا»، وعقب البروفات وجدت «اليوم» كل الترحيب من يارا بإجراء حوار صحافي معها، بحسب الاتفاق المسبق بيننا، مؤكدة أنها تحرص كل الحرص على الالتزام بمواعيدها مع الإعلاميين.
وبدت بروفات الفنان العراقي الأصل ماجد المهندس، ووصلته الغنائية أمام الجمهور مختلفة كل الاختلاف، إذ كانت مفاجأة هذه الليلة (الخميس) بكل المقاييس، إذ كان مهذباً مع الجميع بلا استثناء، ومتواضعاً للغاية، لم يرفض أي دعوة صحافي للحصول على لقاءات صحافية أو تصاريح عاجلة، ورفض المهندس أن يضع أي سياج بينه وبين الجماهير، التي أرادت السلام عليه، والحديث إليه، وشهدت وصلة الفنان على المسرح الرئيسي زحاماً كبيراً، لم تستطع قوات الأمن تنظيمه إلا بالاستعانة بعدد 6 كلاب بوليسية سوداء اللون، للحد من هذا الزحام من معجبي الفنان في الكويت.
وفاجأ المهندس الجميع في الحفل بأن غنى باللهجة العراقية، معلناً وفاة أي رواسب خلفها الاحتلال العراقي لدولة الكويت في القرن الماضي، واستقبلته الجماهير بكل الترحيب والحب، وصفقت له كثيراً في الحفل، وطالبوه بالمزيد من الأغنيات العراقية، التي لم يسمعوها منذ فترة.
وكان المهندس أكثر شجاعة وجرأة، عندما غنى أغنية للفنانة العراقية الراحلة رباب، وتجاوب معها الجماهير، التي أعجبت بأسلوب المهندس في إصلاح ما أفسدته السياسة في وقت سابق بين الدولتين. ولم يفارق جهاز الآي باد ماجد المهندس، الذي سجل عليه أغانيه وأعماله كافة، تعمد أن يضعه أمامه أثناء الحفل، كما استعاد الفنانة بالميكروفون الخاص به المرصع بالألماس. وبعد حفل المهندس، داخل المسرح، فوجئ الجميع بالفنان ذاته، يفتح جناحه الخاص به، مستقبلاً جميع معجبيه وزواره، واضطر مدير أعماله فائق حسن أن ينظم حركة الدخول والخروج إلى الجناح، منعاً للزحام الشديد، بأسلوب مهذب ومحترم، وسلم المهندس على جميع ضيوفه، مرحباً بهم في تواضع جم، وتأثر الفنان بمجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حرصوا على السلام عليه، فتجاوب معهم المهندس، وغنى معهم مقاطع من أغنياته، واستطاعت «اليوم» تسجيل هذه اللحظات بفيلم قصير، سنعرضه على موقع الصحيفة على الانترنت..
الموضوع الاصلي : «المهندس» يغني «عراقي» في قلب الكويت المصدر : منتديات أميرالرومنسية ماجد المهندس