1 لحظة الحقيقة": جزائرية تعترف بالرغبة في الانتقام من والدها وتفوز ب350 ألف ريال السبت أبريل 23, 2011 3:35 pm
فووفوو
رومانسي يموت على المهندس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لن أسامح والدي أبدا.. ولو سنحت لي الفرصة سأنتقم منه أشد الانتقام"، هكذا اعترفت الجزائرية سماح عيدي، بينما دموعها تنهمر على خديها، في الحلقة الثانية من برنامج "لحظة الحقيقة" الجمعة 22 إبريل/نيسان 2011م؛ لتفوز بمبلغ 350 ألف ريال سعودي هي قيمة ما حصلت عليه، بعد أن أجابت بكل جرأة وثقة على أسئلة عباس النوري مقدم البرنامج.
نظرة الانتقام، كانت واضحة جدًا على معالم وجه سماح، التي ملأت حلقة البرنامج، الذي يُعرض على MBC4، منذ بدايتها بابتسامتها الجذابة، ولكن الأمر تغير عندما بدأت الأسئلة تتعرض لعلاقتها بوالدها، الذي قالت عنه: "أريد الانتقام منه لأنه تركنا أنا ووالدتي وإخوتي بينما كنا صغارًا، دون أن يسأل عنا إلى الآن، في الوقت الذي تعذبت فيه أمي في تربيتنا".
وتظهر علامات الحرج على والدتها، وبنبرة حزن تكمل سماح كلامها: "سوف أنتقم.. نعم سأنتقم بكل تأكيد، نحن نؤجر بيتًا في الجزائر برغم أن والدي يمتلك بيتًا كبيرًا.. في حياتي ما أعطاني "فلسًا أحمر".. نحن أولاد حلال.. ولسنا أولاد حرام.. حتى المحاكم لم تنصفنا".
وشعر مقدم البرنامج الفنان عباس النوري، بتأزم الموقف، مع وجود أم مكسورة مغلوبة على أمرها، تحاول أن تمسح دموعها بمنديلها مع استرجاع ذكريات الماضي، في الوقت الذي تمتلئ فيه نظرات سماح بكل معاني الانتقام، فحاول عباس أن يهدأ الموقف بإعطاء سماح منديلا والثناء على شجاعتها وجرأتها.
سماح اعترفت أيضا بأنه إذا لم يجد والدها منزلا يأويه، فلن تسمح له بأن يقيم معها في منزلهم أبدًا، لأنه -كما قالت- تركهم في وقت كانوا هم في أمس الحاجة له، وبالرغم من أنها بنت وأصغر إخوتها، فإنها أرغمت على العيش في الغربة بالإمارات؛ لتعمل وتساعد والدتها على أعباء المعيشة.
أحب زوجي.. وأكره أهله
وفيما يتعلق بعلاقتها بزوجها، قالت إنها تحبه كثيرًا، فهي اختارته وتزوجته عن حب، ولكنها قالت إنها في الوقت نفسه تكره أهله، لأنها كانت تعلم أنهم يريدون أن يزوجونه امرأة لبنانية وليست جزائرية.
واعترفت سماح أيضا بأنها تثق بزوجها، حتى لو كان محاطًا بالنساء، ولكنها أشارت إلى قيامها بالتجسس على رسائل هاتفه النقال بين الحين والآخر.
وبلهجة الاعتزاز بالنفس، قالت إنها تعتبر نفسها بالطبع جائزة لزوجها، وهو ما أكده الأخير، إلا أنها قالت إنها كذبت عليه بشأن وجودها في أحد الأماكن، ما أثار حرج زوجها.
جزائرية وافتخر
وفي سؤال يتعلق بما إذا كانت تتمنى يومًا ألا تكون جزائرية، قالت إنها بالعكس تعتز كثيرا بكونها جزائرية، على الرغم من أنها تركتها منذ 3 سنوات، ولكن كان ذلك لظروف العمل كما قالت.
وبسؤالها عما إذا تمتنع عن الإنجاب في حال إذا كان وضعها المادي غير مستقر، أجابت بالنفي لأنها تحب الأولاد كثيرًا.
وأجابت سماح بالنفي عما إذا ساورتها الشكوك يوم زفافها بأنها ارتكبت خطأ كبيرا، وبعدها قررت الانسحاب لتفوز بمبلغ 350 ألف ريال سعودي، بعد أن أجابت بالصدق وبكل جرأة.
لن أسامح والدي أبدا.. ولو سنحت لي الفرصة سأنتقم منه أشد الانتقام"، هكذا اعترفت الجزائرية سماح عيدي، بينما دموعها تنهمر على خديها، في الحلقة الثانية من برنامج "لحظة الحقيقة" الجمعة 22 إبريل/نيسان 2011م؛ لتفوز بمبلغ 350 ألف ريال سعودي هي قيمة ما حصلت عليه، بعد أن أجابت بكل جرأة وثقة على أسئلة عباس النوري مقدم البرنامج.
نظرة الانتقام، كانت واضحة جدًا على معالم وجه سماح، التي ملأت حلقة البرنامج، الذي يُعرض على MBC4، منذ بدايتها بابتسامتها الجذابة، ولكن الأمر تغير عندما بدأت الأسئلة تتعرض لعلاقتها بوالدها، الذي قالت عنه: "أريد الانتقام منه لأنه تركنا أنا ووالدتي وإخوتي بينما كنا صغارًا، دون أن يسأل عنا إلى الآن، في الوقت الذي تعذبت فيه أمي في تربيتنا".
وتظهر علامات الحرج على والدتها، وبنبرة حزن تكمل سماح كلامها: "سوف أنتقم.. نعم سأنتقم بكل تأكيد، نحن نؤجر بيتًا في الجزائر برغم أن والدي يمتلك بيتًا كبيرًا.. في حياتي ما أعطاني "فلسًا أحمر".. نحن أولاد حلال.. ولسنا أولاد حرام.. حتى المحاكم لم تنصفنا".
وشعر مقدم البرنامج الفنان عباس النوري، بتأزم الموقف، مع وجود أم مكسورة مغلوبة على أمرها، تحاول أن تمسح دموعها بمنديلها مع استرجاع ذكريات الماضي، في الوقت الذي تمتلئ فيه نظرات سماح بكل معاني الانتقام، فحاول عباس أن يهدأ الموقف بإعطاء سماح منديلا والثناء على شجاعتها وجرأتها.
سماح اعترفت أيضا بأنه إذا لم يجد والدها منزلا يأويه، فلن تسمح له بأن يقيم معها في منزلهم أبدًا، لأنه -كما قالت- تركهم في وقت كانوا هم في أمس الحاجة له، وبالرغم من أنها بنت وأصغر إخوتها، فإنها أرغمت على العيش في الغربة بالإمارات؛ لتعمل وتساعد والدتها على أعباء المعيشة.
أحب زوجي.. وأكره أهله
وفيما يتعلق بعلاقتها بزوجها، قالت إنها تحبه كثيرًا، فهي اختارته وتزوجته عن حب، ولكنها قالت إنها في الوقت نفسه تكره أهله، لأنها كانت تعلم أنهم يريدون أن يزوجونه امرأة لبنانية وليست جزائرية.
واعترفت سماح أيضا بأنها تثق بزوجها، حتى لو كان محاطًا بالنساء، ولكنها أشارت إلى قيامها بالتجسس على رسائل هاتفه النقال بين الحين والآخر.
وبلهجة الاعتزاز بالنفس، قالت إنها تعتبر نفسها بالطبع جائزة لزوجها، وهو ما أكده الأخير، إلا أنها قالت إنها كذبت عليه بشأن وجودها في أحد الأماكن، ما أثار حرج زوجها.
جزائرية وافتخر
وفي سؤال يتعلق بما إذا كانت تتمنى يومًا ألا تكون جزائرية، قالت إنها بالعكس تعتز كثيرا بكونها جزائرية، على الرغم من أنها تركتها منذ 3 سنوات، ولكن كان ذلك لظروف العمل كما قالت.
وبسؤالها عما إذا تمتنع عن الإنجاب في حال إذا كان وضعها المادي غير مستقر، أجابت بالنفي لأنها تحب الأولاد كثيرًا.
وأجابت سماح بالنفي عما إذا ساورتها الشكوك يوم زفافها بأنها ارتكبت خطأ كبيرا، وبعدها قررت الانسحاب لتفوز بمبلغ 350 ألف ريال سعودي، بعد أن أجابت بالصدق وبكل جرأة.
الموضوع الاصلي : لحظة الحقيقة": جزائرية تعترف بالرغبة في الانتقام من والدها وتفوز ب350 ألف ريال المصدر : منتديات أميرالرومنسية ماجد المهندس