1 مطرٌ أصَآبنآ مِنهُ الجفآفْ .. ! السبت يوليو 24, 2010 4:34 am
♪ĢùłŦÄг ЈǿŶ♪
:: مـــراقبة عــــــامة ::
مطرٌ أصَآبنآ مِنهُ الجفآفْ .. !
كَ كُلِّ صبآحْ .. أستيقِظْ مبكراً
لـ أبدأ صبآحاتٍ إشتقتُ إليهآ حقاً .. ولكنْ
في مكآنٍ آخر .. و آخَر زمآن ..!
تُفتح النوافذ ليتجدد هواء الحُجرّه .. ويتجدد معُه نشآطنآ
وذآكرتنآ .. وذكريآتُنآ ..
ويبدأ شريط الذكرياتْ يُسرد أمام مرءً منّا ..
نتوقف أحياناً عند مشهدٍ مُعيّن .. ونعآود مشآهدة الأخر ..
وربما نفضنآ ثوب الذكريات عنّا .. وحآولنآ تغيير الموجه ..
تتسلل أشعة الشمس بعد شروقهآ .. لترسُم لها خطوطاً على تِلكْ الطاولَه
وكوب الحليبْ الساخِنْ ...
ويبتدئ صبآحي بإستغفارٍ تتلوه بعض الدعواتْ ..
ومن ثُمّ قراءه لمآ مررتْ به خلآل أيامي الأخيره ..
فَ أتعجّب كثيراً .. وأتساءل ..
صور كثير تمُرّ بِ ذآكرتي ..
فَ تصيبني بِ جفافٍ لاآآآ يُحتمل ...!
:
نظراتٍ مختلفه للحياه .. فَ بالتالي ردّة أفعال مختلفه
وربما تميل للـ غرآبه بعض الأحيانْ ..
[1*]
ألهذا الحدّ تعودنآ منظر الدمآء وَ الأمواتْ ؟؟
ـ أخواتٍ إبن عمّهُم يُكفّن إستعداداً لدفنه وتوديعه ..
وهُنّ في غفلةٍ لا يعلمون يترآقصون في فرح إبن صديقةً لهم ..!
[ لآ تعليق أكثر ]
فلآ سببٍ يَغِفر لهم .. سقطتهُم ..!
ـ كٌنت أسير في شارِع الموت كمآ يُسمى في مدينتي الصآخِبه
ومررنآ بِ تجمُعٍ كبير .. لنتفاجأ بانه مغتربٍ تعرض لحادثٍ أليم .. هرب صآحب الجريمه
ليوآجه ذلك المسكين ألمه في وسط الطريق .. ويوآجه" شعب التصوير " البعيد كّل البُعد
عن مشاعر الرحمه والمسآعده ..
فَ الكل مشغولٍ بتشغيل كآميرآ جواله ليسجل حآدثةٍ مؤلمه تقشعِّرُ لهآ الأبدآن
وهو بين غصآتٍ الموتْ ودمٌ تغطتْ بِه مسآفاتٍ كبيره حول ذلك المسكين ..
* تسآؤل ...
لمآذا حينمآ نرى موقفاً كهذا مؤلماً نقِف مكتوفيّ الأيادي .. وفقط الذي نستطيعه
المشاهده بمتعه تآآآمه ؟
لمآذا أطلق الكثير علينآ نحن " بأننا شعبْ تصوير " في تِلك المواقف ..؟
قبل فتره شآهدنآ موقف ذلك الشجاع الذي قلّه مآ نجده في مجتمعاتنا العربيه
والسعوديه خصوصاً ذلكْ البطل الذي قام بإنقاذ المرأه وزوجها من الغرقْ ..
أعتقِد الجميع شآهد ذلكْ الفيديو .... ألمْ يكونو الجميع واقفين في محل المتفرجينْ ؟
ألم يكٌن أغلبهم يحمل كآميراً ويقوم بتصوير مشآهد الغرق المفجعه والمؤلمه ؟؟
وكآنْ هو الوحيد الذي يركض من بينْ جموعْ المتفرجينْ ليقف وقفة رجلٍ شجاعٍ ..!
* حقاً شئ يثير الدهشه !!
[لا تعليقْ]
[2*]
قبلْ فتره قررتْ الذهابْ لِ جارةٍ كبيرةٍ في السّن بالقُرب منّا ..
فَ كآنت المرّه الأولى وربما ستكونْ الأخيره ...
فلم أستطع تحمل ما رأيته بملامحها الحزينه جداً ...
لمْ تشتكي قطّ .. بل كآنت طيلة الوقت تدعي لأبنها
الذي أتى بها في منزلٍ وحدها ... حقاً البيت جميل
وواسعٍ يمتلئ بالأشياء المثيره للجمال ... لكنّه كآن خالياً
من إحساس الدفْ والحُب والحنان ...
فقط كآنت هي وخآدمتها يسكنآن في ذلك المنزل ..
هو [ إبنها ] أراد رآحتها ..... عفواً بلّ رآحة زوجته ..
فَ اخرجها من منزِله ليسكنها بعيداً عنه .. وعنها ..
لا أعلَم تماماً مآهو الذي يجعلني اقوم بمساعدتها من بعيد لِ بعيد ..
ربما لأني لأ اكاد تحمُلّ منظرهآ والحزن الدآكن المتمكّن من أعماقها ..
ولأنّي أعلمْ مآ تحآوِل تخبئته عن الجميع ...
ولآ أعلم أي قلبٍ يحمله ذلك الأبن ..؟!!
:
كثيره هي تِلكْ المشآهده المثيره للحزن والشفقه على أصحآبها معاً ..
وتختلف روآيتها بإختلآف الأشخاص ..
والمؤكد .. أنها موجوده ... وهُنالكْ الأعظم والأدهى والأمّر ..
ولكنّه .. يخفى ..!
بغضِ النظَر عن التفاصيلْ الدقيقه التي تحمِلها تِلك الرواياتْ
الاّ أنّ نظرتنا للخطأ / بينّه ..
.
لأ شئ نريده سوى الإبتعاد عن الأخطاء إنّ كُنآ لا نستطيع تعديلهاآآ وتصحيحهآ ..!
:
أثناء ذلكْ ....
تسقُط يدي على كوب الحليب لأجده أصبح بارداً .. من الهواء الذي يتسلل
إلى غرفتي من تلك الناآفذه ..
فلآ شئ أفعله سوى ... أن اغمِض عيني ببطء للتسآقط كُل تِلكء الصور من مخيلتي
فَ أنسى أو أسلى ...
ولآ شئ أتقنه كـ إعادة تسخين الحليبْ : )
فَ انهض لتتنآثر أسئلة وإستفهامات وأكثر من حولي ..!
ولأ أجد ما يشفي الغليلْ ..
ويتكرر المشهد كُلّ يومٍ بابطآلٍ جددّ ومواقفْ تُدمي العينْ والقلبْ .. أكثر !
ليُصيبْ القلبْ وَ العقل .. جفافْ .. جفاف .. جفاف ...!!
.
لهطول أقلآمكم ومشآركتي الحديث ...
.................................. أتعطّش ..!
كَ كُلِّ صبآحْ .. أستيقِظْ مبكراً
لـ أبدأ صبآحاتٍ إشتقتُ إليهآ حقاً .. ولكنْ
في مكآنٍ آخر .. و آخَر زمآن ..!
تُفتح النوافذ ليتجدد هواء الحُجرّه .. ويتجدد معُه نشآطنآ
وذآكرتنآ .. وذكريآتُنآ ..
ويبدأ شريط الذكرياتْ يُسرد أمام مرءً منّا ..
نتوقف أحياناً عند مشهدٍ مُعيّن .. ونعآود مشآهدة الأخر ..
وربما نفضنآ ثوب الذكريات عنّا .. وحآولنآ تغيير الموجه ..
تتسلل أشعة الشمس بعد شروقهآ .. لترسُم لها خطوطاً على تِلكْ الطاولَه
وكوب الحليبْ الساخِنْ ...
ويبتدئ صبآحي بإستغفارٍ تتلوه بعض الدعواتْ ..
ومن ثُمّ قراءه لمآ مررتْ به خلآل أيامي الأخيره ..
فَ أتعجّب كثيراً .. وأتساءل ..
صور كثير تمُرّ بِ ذآكرتي ..
فَ تصيبني بِ جفافٍ لاآآآ يُحتمل ...!
:
نظراتٍ مختلفه للحياه .. فَ بالتالي ردّة أفعال مختلفه
وربما تميل للـ غرآبه بعض الأحيانْ ..
[1*]
ألهذا الحدّ تعودنآ منظر الدمآء وَ الأمواتْ ؟؟
ـ أخواتٍ إبن عمّهُم يُكفّن إستعداداً لدفنه وتوديعه ..
وهُنّ في غفلةٍ لا يعلمون يترآقصون في فرح إبن صديقةً لهم ..!
[ لآ تعليق أكثر ]
فلآ سببٍ يَغِفر لهم .. سقطتهُم ..!
ـ كٌنت أسير في شارِع الموت كمآ يُسمى في مدينتي الصآخِبه
ومررنآ بِ تجمُعٍ كبير .. لنتفاجأ بانه مغتربٍ تعرض لحادثٍ أليم .. هرب صآحب الجريمه
ليوآجه ذلك المسكين ألمه في وسط الطريق .. ويوآجه" شعب التصوير " البعيد كّل البُعد
عن مشاعر الرحمه والمسآعده ..
فَ الكل مشغولٍ بتشغيل كآميرآ جواله ليسجل حآدثةٍ مؤلمه تقشعِّرُ لهآ الأبدآن
وهو بين غصآتٍ الموتْ ودمٌ تغطتْ بِه مسآفاتٍ كبيره حول ذلك المسكين ..
* تسآؤل ...
لمآذا حينمآ نرى موقفاً كهذا مؤلماً نقِف مكتوفيّ الأيادي .. وفقط الذي نستطيعه
المشاهده بمتعه تآآآمه ؟
لمآذا أطلق الكثير علينآ نحن " بأننا شعبْ تصوير " في تِلك المواقف ..؟
قبل فتره شآهدنآ موقف ذلك الشجاع الذي قلّه مآ نجده في مجتمعاتنا العربيه
والسعوديه خصوصاً ذلكْ البطل الذي قام بإنقاذ المرأه وزوجها من الغرقْ ..
أعتقِد الجميع شآهد ذلكْ الفيديو .... ألمْ يكونو الجميع واقفين في محل المتفرجينْ ؟
ألم يكٌن أغلبهم يحمل كآميراً ويقوم بتصوير مشآهد الغرق المفجعه والمؤلمه ؟؟
وكآنْ هو الوحيد الذي يركض من بينْ جموعْ المتفرجينْ ليقف وقفة رجلٍ شجاعٍ ..!
* حقاً شئ يثير الدهشه !!
[لا تعليقْ]
[2*]
قبلْ فتره قررتْ الذهابْ لِ جارةٍ كبيرةٍ في السّن بالقُرب منّا ..
فَ كآنت المرّه الأولى وربما ستكونْ الأخيره ...
فلم أستطع تحمل ما رأيته بملامحها الحزينه جداً ...
لمْ تشتكي قطّ .. بل كآنت طيلة الوقت تدعي لأبنها
الذي أتى بها في منزلٍ وحدها ... حقاً البيت جميل
وواسعٍ يمتلئ بالأشياء المثيره للجمال ... لكنّه كآن خالياً
من إحساس الدفْ والحُب والحنان ...
فقط كآنت هي وخآدمتها يسكنآن في ذلك المنزل ..
هو [ إبنها ] أراد رآحتها ..... عفواً بلّ رآحة زوجته ..
فَ اخرجها من منزِله ليسكنها بعيداً عنه .. وعنها ..
لا أعلَم تماماً مآهو الذي يجعلني اقوم بمساعدتها من بعيد لِ بعيد ..
ربما لأني لأ اكاد تحمُلّ منظرهآ والحزن الدآكن المتمكّن من أعماقها ..
ولأنّي أعلمْ مآ تحآوِل تخبئته عن الجميع ...
ولآ أعلم أي قلبٍ يحمله ذلك الأبن ..؟!!
:
كثيره هي تِلكْ المشآهده المثيره للحزن والشفقه على أصحآبها معاً ..
وتختلف روآيتها بإختلآف الأشخاص ..
والمؤكد .. أنها موجوده ... وهُنالكْ الأعظم والأدهى والأمّر ..
ولكنّه .. يخفى ..!
بغضِ النظَر عن التفاصيلْ الدقيقه التي تحمِلها تِلك الرواياتْ
الاّ أنّ نظرتنا للخطأ / بينّه ..
.
لأ شئ نريده سوى الإبتعاد عن الأخطاء إنّ كُنآ لا نستطيع تعديلهاآآ وتصحيحهآ ..!
:
أثناء ذلكْ ....
تسقُط يدي على كوب الحليب لأجده أصبح بارداً .. من الهواء الذي يتسلل
إلى غرفتي من تلك الناآفذه ..
فلآ شئ أفعله سوى ... أن اغمِض عيني ببطء للتسآقط كُل تِلكء الصور من مخيلتي
فَ أنسى أو أسلى ...
ولآ شئ أتقنه كـ إعادة تسخين الحليبْ : )
فَ انهض لتتنآثر أسئلة وإستفهامات وأكثر من حولي ..!
ولأ أجد ما يشفي الغليلْ ..
ويتكرر المشهد كُلّ يومٍ بابطآلٍ جددّ ومواقفْ تُدمي العينْ والقلبْ .. أكثر !
ليُصيبْ القلبْ وَ العقل .. جفافْ .. جفاف .. جفاف ...!!
.
لهطول أقلآمكم ومشآركتي الحديث ...
.................................. أتعطّش ..!
الموضوع الاصلي : مطرٌ أصَآبنآ مِنهُ الجفآفْ .. ! المصدر : منتديات أميرالرومنسية ماجد المهندس