1 للمـقــبلـين علـى الـزواج بعنوان(قبل أن تسقط في بئر الزواج لابد أن تعرف ما بداخله) الأحد مارس 13, 2011 6:53 pm
سيدة الكلمات
رومانسي يموت على المهندس
للمـقــبلـين علـى الـزواج بعنوان(قبل أن تسقط في بئر الزواج لابد أن تعرف ما بداخله)
تحلم كل فتاة باليوم الذي سترتدي به الثوب الأبيض وتصبح عروس الأحلام وتعتقد في داخلها أن هذا الثوب أبيض اللون لأنه يعبر عن لون الحياة الزوجية التي تعتقد أنها ستكون حياة أبيض في أبيض، كذلك الحال بالنسبة للفتى عند تقدمه لطلب يد هذه الإنسانة.
فالحياة الزوجية تمثل بالنسبة لمعظمنا كثيرا من المفاهيم:
فمن الناس من يعرف الحياة الزوجية بأنها بيت يبنى من الحب..، والبعض يرى أنها شجرة الرومانسية التي لا تذبل..، وآخرون يعتبرون أن الزواج فرصة لإشباع عاطفة الأمومة والأبوة وبناء أسرة سعيدة.. وأنها فرصة لعيش حياة مستقلة مفعمة بالحرية والانطلاقة..
لكن ما السبب في تكون هذه المعتقدات؟
السبب هنا هو الصورة الخيالية التي رسختها كثير من قصص الحب الرومانسية التي نشأنا عليها وأصبحت جزء لا يتجزأ من فكرنا الذي احتل مكانة عميقة جدا في اللاوعي.
ومن هذه القصص قصة سندريللا التي حملها حبيبها على الحصان الأبيض، وبيضاء الثلج التي أعادها حبيبها إلى الحياة بقبلة الحب النقي، وغيرها وغيرها من الأعمال التي كانت تظهر لنا الجانب الأبيض وتخفي الجانب الأسود حتى تخدع الناس وتجذب إليها مزيدا من المشاهدين والمعجبين.
لكن نحن بشر منحنا الله العقل والتعقل وخلق الحياة من حلو ومر فهم جزئين لا يمكن تجزئتهما عن بعضهما، ولا يعني هذا أن نتخلى عن زراعة الورد والتمتع بجماله لمجرد وجود الشوك به أو عدم ركوب السيارة لأنها يمكن أن تنقلب وتسبب الموت.
فالحياة الزوجية مثل البئر الذي لابد من الوقوع به لكن قبل السقوط إلى الهاوية يجب أن نعرف ما هي وما تحتوي عليه من نعم ونقم، فكل من يقبل على الزواج عليه أن يلقي نظرة متعمقة داخل بئر الزواج والتعرف على الطرق الذكية التي ستساعده على الحياة به.
جرت العادة أن يتحدث الناس عن فوائد الزواج وجمالياته، لكن قانون الموضوعية يقضي علينا أن نتعرف على كل جوانب هذا العمل، لذلك سنكسر اليوم تلك العادة ونعرفك على الحقائق المخيفة عن الزواج التي لا يخبرك بها أحد.
لا نفعل ذلك بهدف تشويه صورة الزواج ودعوة الناس للابتعاد عنه وتجنبه، إنما لتوضيح الرؤية أمامهم حتى يأخذوا حذرهم ويضعوا الخطط المناسبة للتغلب على تلك السلبيات.
- ستنظر إلى الشخص الذي يرقد بجانبك وتتساءل، هل هذا هو الإنسان الذي سيبقى معي إلى الأبد؟
عندما تزوجت، كنت تعتقد أنه طالما لذلك سنكسر اليوم تلك العادة ونعرفك على الحقائق المخيفة عن الزواج التي لا يخبرك بها أحد.
لا نفعل ذلك بهدف تشويه صورة الزواج ودعوة الناس للابتعاد عنه وتجنبه، إنما لتوضيح الرؤية أمامهم حتى يأخذوا حذرهم ويضعوا الخطط المناسبة للتغلب على تلك السلبيات.
- ستنظر إلى الشخص الذي يرقد بجانبك وتتساءل، هل هذا هو الإنسان الذي سيبقى معي إلى الأبد؟
عندما تزوجت، كنت تعتقد أنه طالما اخترت الرجل المناسب، وحبيب روحك الذي ستحيا معه حياة سعيدة ولن يفرقكما إلا الموت.وبعيدا عن من هو وكم يكون شخصا عظيما، تستيقظ يوما ما وتدرك أن هذا الشخص لا يمنحك السعادة كل لحظة وكل يوم كما كنت تتخيل.
كما تسأل نفسك مرارا سؤالا هاما وهو: لماذا تسرعت وتزوجت من هذا الشخص، وأنه ليس الشخص الذي كنت تتخيله؟لكن الحقيقة المرة هي أن من يرقد بجانبك هو اختيارك بالفعل، ولم تدرك هذه الحقيقة عندما كنت تقطع كيك الزواج وتحتسي الشربات مع الآخرين، وترقص من الفرحة.
من السيئ أن تحاول الرجوع والتخلي عن مبدأك بل يجب التقدم ومواجهة العدو مهما كان يملك من أسلحة.المشكلة هنا هي الشعور بالملل الذي يعتبر من أهم السمات التي خلق بها الإنسان، فالشخص لا يحب الشيء الذي يكرر نفسه كل لحظة، ودقيقة، وساعة وكل يوم.
عندما نجد أن العادات اليومية بين الزوجين تتكرر ولا يوجد بها شيء جديد تنشأ روح من الملل والرغبة في التجديد حتى لو كان هذا التجديد هو إلقاء نفسك من فوق الجبل.
يسبب هذا الملل شعورا بالوحدة والحزن، لكن اعلم أن السبب ليس الزوج بحد ذاته إنما تكمن المشكلة بداخلك أنت، فأنت رسمت لوحة خيالية عن الحياة الزوجية وصدقتها.
وبعد مواجهة الحقيقة تكتشف أن الزواج ليس هو المكان المناسب الذي تقع به نهاية رحلة الحياة، إنما هو رحلة مليئة بأجزاء متساوية من الإثارة والملل.عند الاستيقاظ من الحلم الجميل لمواجهة الصباح القاسي، تجد أن ضوء النهار ربما لا يبدو سببا للاحتفال.
لكن ثق بي، عندما تطرد كل القصص الخيالية من عقلك وتتعايش معه بواقعية ستدرك أن الزواج به أشياء جميلة.ستجد صعوبات نعم.. ستشعر كثيرا بالإحباط نعم.. لكن مع كل هذا هناك قوة معينة به لا يمكن مقاومة سحرها الأقوى من سحر أي عروس بحر أو فارس بحصان أبيض
تحلم كل فتاة باليوم الذي سترتدي به الثوب الأبيض وتصبح عروس الأحلام وتعتقد في داخلها أن هذا الثوب أبيض اللون لأنه يعبر عن لون الحياة الزوجية التي تعتقد أنها ستكون حياة أبيض في أبيض، كذلك الحال بالنسبة للفتى عند تقدمه لطلب يد هذه الإنسانة.
فالحياة الزوجية تمثل بالنسبة لمعظمنا كثيرا من المفاهيم:
فمن الناس من يعرف الحياة الزوجية بأنها بيت يبنى من الحب..، والبعض يرى أنها شجرة الرومانسية التي لا تذبل..، وآخرون يعتبرون أن الزواج فرصة لإشباع عاطفة الأمومة والأبوة وبناء أسرة سعيدة.. وأنها فرصة لعيش حياة مستقلة مفعمة بالحرية والانطلاقة..
لكن ما السبب في تكون هذه المعتقدات؟
السبب هنا هو الصورة الخيالية التي رسختها كثير من قصص الحب الرومانسية التي نشأنا عليها وأصبحت جزء لا يتجزأ من فكرنا الذي احتل مكانة عميقة جدا في اللاوعي.
ومن هذه القصص قصة سندريللا التي حملها حبيبها على الحصان الأبيض، وبيضاء الثلج التي أعادها حبيبها إلى الحياة بقبلة الحب النقي، وغيرها وغيرها من الأعمال التي كانت تظهر لنا الجانب الأبيض وتخفي الجانب الأسود حتى تخدع الناس وتجذب إليها مزيدا من المشاهدين والمعجبين.
لكن نحن بشر منحنا الله العقل والتعقل وخلق الحياة من حلو ومر فهم جزئين لا يمكن تجزئتهما عن بعضهما، ولا يعني هذا أن نتخلى عن زراعة الورد والتمتع بجماله لمجرد وجود الشوك به أو عدم ركوب السيارة لأنها يمكن أن تنقلب وتسبب الموت.
فالحياة الزوجية مثل البئر الذي لابد من الوقوع به لكن قبل السقوط إلى الهاوية يجب أن نعرف ما هي وما تحتوي عليه من نعم ونقم، فكل من يقبل على الزواج عليه أن يلقي نظرة متعمقة داخل بئر الزواج والتعرف على الطرق الذكية التي ستساعده على الحياة به.
جرت العادة أن يتحدث الناس عن فوائد الزواج وجمالياته، لكن قانون الموضوعية يقضي علينا أن نتعرف على كل جوانب هذا العمل، لذلك سنكسر اليوم تلك العادة ونعرفك على الحقائق المخيفة عن الزواج التي لا يخبرك بها أحد.
لا نفعل ذلك بهدف تشويه صورة الزواج ودعوة الناس للابتعاد عنه وتجنبه، إنما لتوضيح الرؤية أمامهم حتى يأخذوا حذرهم ويضعوا الخطط المناسبة للتغلب على تلك السلبيات.
- ستنظر إلى الشخص الذي يرقد بجانبك وتتساءل، هل هذا هو الإنسان الذي سيبقى معي إلى الأبد؟
عندما تزوجت، كنت تعتقد أنه طالما لذلك سنكسر اليوم تلك العادة ونعرفك على الحقائق المخيفة عن الزواج التي لا يخبرك بها أحد.
لا نفعل ذلك بهدف تشويه صورة الزواج ودعوة الناس للابتعاد عنه وتجنبه، إنما لتوضيح الرؤية أمامهم حتى يأخذوا حذرهم ويضعوا الخطط المناسبة للتغلب على تلك السلبيات.
- ستنظر إلى الشخص الذي يرقد بجانبك وتتساءل، هل هذا هو الإنسان الذي سيبقى معي إلى الأبد؟
عندما تزوجت، كنت تعتقد أنه طالما اخترت الرجل المناسب، وحبيب روحك الذي ستحيا معه حياة سعيدة ولن يفرقكما إلا الموت.وبعيدا عن من هو وكم يكون شخصا عظيما، تستيقظ يوما ما وتدرك أن هذا الشخص لا يمنحك السعادة كل لحظة وكل يوم كما كنت تتخيل.
كما تسأل نفسك مرارا سؤالا هاما وهو: لماذا تسرعت وتزوجت من هذا الشخص، وأنه ليس الشخص الذي كنت تتخيله؟لكن الحقيقة المرة هي أن من يرقد بجانبك هو اختيارك بالفعل، ولم تدرك هذه الحقيقة عندما كنت تقطع كيك الزواج وتحتسي الشربات مع الآخرين، وترقص من الفرحة.
من السيئ أن تحاول الرجوع والتخلي عن مبدأك بل يجب التقدم ومواجهة العدو مهما كان يملك من أسلحة.المشكلة هنا هي الشعور بالملل الذي يعتبر من أهم السمات التي خلق بها الإنسان، فالشخص لا يحب الشيء الذي يكرر نفسه كل لحظة، ودقيقة، وساعة وكل يوم.
عندما نجد أن العادات اليومية بين الزوجين تتكرر ولا يوجد بها شيء جديد تنشأ روح من الملل والرغبة في التجديد حتى لو كان هذا التجديد هو إلقاء نفسك من فوق الجبل.
يسبب هذا الملل شعورا بالوحدة والحزن، لكن اعلم أن السبب ليس الزوج بحد ذاته إنما تكمن المشكلة بداخلك أنت، فأنت رسمت لوحة خيالية عن الحياة الزوجية وصدقتها.
وبعد مواجهة الحقيقة تكتشف أن الزواج ليس هو المكان المناسب الذي تقع به نهاية رحلة الحياة، إنما هو رحلة مليئة بأجزاء متساوية من الإثارة والملل.عند الاستيقاظ من الحلم الجميل لمواجهة الصباح القاسي، تجد أن ضوء النهار ربما لا يبدو سببا للاحتفال.
لكن ثق بي، عندما تطرد كل القصص الخيالية من عقلك وتتعايش معه بواقعية ستدرك أن الزواج به أشياء جميلة.ستجد صعوبات نعم.. ستشعر كثيرا بالإحباط نعم.. لكن مع كل هذا هناك قوة معينة به لا يمكن مقاومة سحرها الأقوى من سحر أي عروس بحر أو فارس بحصان أبيض
الموضوع الاصلي : للمـقــبلـين علـى الـزواج بعنوان(قبل أن تسقط في بئر الزواج لابد أن تعرف ما بداخله) المصدر : منتديات أميرالرومنسية ماجد المهندس