من صميم قلبي .. حبــــاً ..
فأنت تستحقين الكثير..
لانك حبيبتي ...
أول من حفر بداخلي .. حباً جوهرياً ..
كان حبا يعانق أوتار السحاب ....
كان حبا مثالياً .. لم أراه يوماً يتلون كقزح السماء
نعم كنتِ أطواق النجاة ..
كنتِ لي الوريد المغذي ..
بل كنتِ النبض ... الي يجري بدمي ...
حباً سطا بجوفي ..
علمتيني تباريح الحب ..
علمتيني كيف أعشقها ..
علمتيني كيف اعد دقات قلبي لتصل إليها ..
علمتيني معنى المحبة ..
علمتني كيف أحمل ريشتي ... ومتى أدون أحرفي ...
علمتيني كيف اعانق شمسا ومتى أعانق حلماً ...
علمتيني إن الامل موجود كإبتسامه طفل صغير ....
نعم علمتيني كيف أحبها وازداد عشقا فيها ...
نعم ....
حبها سطا بجوفي ... وانـتي روحي وشوفي .....
وها انا ..
أحتفظ بدفئها وحنانها ..
وسأضم إلي قلبي روعة كل ما مر بجوفي منها..
جعلتني أمســـك بأطــــراف الأماني..
فذقت حلاوة همساتهاُ وصداها ...
وتلذذت بنشوة سكناتها ..
احتضنتني بظلالها ...
واحتضنتها بشوقي ...
اني اعانق انفاسها ..
وتتمتم لي بإنفاسها ...
قد أصابني لهيب عشقها ..
فعالمي معها عالم مختلف ..
ونتشلتني من عالم خيالي ...
وطوقتني بحرير واقعي..
وأحاطتني بتباشير ناعمة ...
و رمت علي عذوبة الشهد ..
وارى إن فرحتي معها بدأت تكتمل
ولكن حبري لم يجف بعد ..
وأوراقي لم تمل من مشاعري ..
وتطلب مني غدق المزيد ..
فلم يسعني إلا أن أقول لها ....لا تستغربي فأني ..
هائم على ضوء شمعة من الأمل ..