1 أعتذارُ البحرُ.... لحبيبتهِ الأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:36 am
زهرة الأوركيد
رومانسي يموت على المهندس
[i][size=16]
أعتذارُ البحرُ.... لحبيبتهِ
حين يكون العشقُ إحتراما
تنجلي في عينيك ظلمة الحلم
ويكون التوق لحديثك دعاءً
هذه أحلأم التمني ، في بيان بداوتي
فلك الإعتذار عبادة أيتها السوسنة،
ولك الود شفاعة ناسك
ولك وحدك ..
نال الحب العذري جلال البتولات في العبير
لا تصريح لي .. في رواق قلبك العنيد
ولا في تهجي إسمك عاشقاً
فاغفري زلتي ، في قول حبيبتي
أو أجيزي وداعك ، ياشرارة الحطب ؟
لقد أكتويت بلاهب وجدك المتجاهل..
جسدا جامح الهوى..
حين اختارني الشعر .. ذبيح أصابعك؟
فلك في نار الشك المترف باندلاعي
حقيقتي ، وإطار وجهك ، الذي ودع صورته
وبصيص أمل .. مابات يقرأ ألواني
لكنه ظل في سوادي كماء العيون
كم حلمت بتفاحة خدك الحنطيّة درويشا ..
وكم بمحياك أسميت الزهور ..؟
الوجه ، نفس الوجه ، كربيع الفراشات
والعينان ، ما برحتا في سندس الماء ،
بالفيروز .. تبرقان ؟!!
أكيد : ما ستتركيه سيبقى..
كأسى البارود بأوراقي ..
فقد أكلت رمالك الخرائط والفنارات
وأعلنت انكساري !!
وأكيد ، أنك من سيحمل الريح للسقور
فأعلانك حبيبتي ..
لن يقي الخضراء ، ملاذ جهنمي
لقد علقــّتي بمسماري ، فألفت حرائق الجدران
أما نحن جدران حقائقنا ، ووجوهنا صور ٌ
يستضيفها المكان ؟
لك قصائدي أضحيات عشق ..
أودعتها على ذمة اعتذاري
فمتى أقول .. ياحبيبتي ،
دون غيهبك المخيف.. ؟؟
سلي ضمير الوقت عن ضميري ،
حياؤك المبتل بالغوى .. أدرى
بما أقترفت" الحلوة " من عسل ٍ
تركاته : كلمات ، وصدى إجتذاب
وآهات ، وخرز وعود ، وأعناب
وما أشتهى الليل ..
عسى أن تقيني بشهدك المخمور ،
ولو في رذاذ السؤال
فأنت خرزتي في عيون التسابيح ..
وبشغف التوق أعلنك
حبيبتي:
رغم ذاكرة النكران
تنجلي في عينيك ظلمة الحلم
ويكون التوق لحديثك دعاءً
هذه أحلأم التمني ، في بيان بداوتي
فلك الإعتذار عبادة أيتها السوسنة،
ولك الود شفاعة ناسك
ولك وحدك ..
نال الحب العذري جلال البتولات في العبير
لا تصريح لي .. في رواق قلبك العنيد
ولا في تهجي إسمك عاشقاً
فاغفري زلتي ، في قول حبيبتي
أو أجيزي وداعك ، ياشرارة الحطب ؟
لقد أكتويت بلاهب وجدك المتجاهل..
جسدا جامح الهوى..
حين اختارني الشعر .. ذبيح أصابعك؟
فلك في نار الشك المترف باندلاعي
حقيقتي ، وإطار وجهك ، الذي ودع صورته
وبصيص أمل .. مابات يقرأ ألواني
لكنه ظل في سوادي كماء العيون
كم حلمت بتفاحة خدك الحنطيّة درويشا ..
وكم بمحياك أسميت الزهور ..؟
الوجه ، نفس الوجه ، كربيع الفراشات
والعينان ، ما برحتا في سندس الماء ،
بالفيروز .. تبرقان ؟!!
أكيد : ما ستتركيه سيبقى..
كأسى البارود بأوراقي ..
فقد أكلت رمالك الخرائط والفنارات
وأعلنت انكساري !!
وأكيد ، أنك من سيحمل الريح للسقور
فأعلانك حبيبتي ..
لن يقي الخضراء ، ملاذ جهنمي
لقد علقــّتي بمسماري ، فألفت حرائق الجدران
أما نحن جدران حقائقنا ، ووجوهنا صور ٌ
يستضيفها المكان ؟
لك قصائدي أضحيات عشق ..
أودعتها على ذمة اعتذاري
فمتى أقول .. ياحبيبتي ،
دون غيهبك المخيف.. ؟؟
سلي ضمير الوقت عن ضميري ،
حياؤك المبتل بالغوى .. أدرى
بما أقترفت" الحلوة " من عسل ٍ
تركاته : كلمات ، وصدى إجتذاب
وآهات ، وخرز وعود ، وأعناب
وما أشتهى الليل ..
عسى أن تقيني بشهدك المخمور ،
ولو في رذاذ السؤال
فأنت خرزتي في عيون التسابيح ..
وبشغف التوق أعلنك
حبيبتي:
رغم ذاكرة النكران
يا ريحا
.. لا تمنح الغارقين إعتذار البحر
.. لا تمنح الغارقين إعتذار البحر
الموضوع الاصلي : أعتذارُ البحرُ.... لحبيبتهِ المصدر : منتديات أميرالرومنسية ماجد المهندس