1 آخر ما وصل إليه خالد وأسيل: يعرضان علينا تاريخ دورة آسيل الشهرية لنحسب لهما هل هي حامل أم لا الإثنين يناير 03, 2011 7:14 pm
الحب الأناني
::المدير الـــعام ومؤسس المنتدى::
ها هما أسيل وخالد قد انتهيا من برنامجها الواقعي البعيد كل البعد عن الواقع والمتكلف والمصطنع لأبعد الدرجات، وها أنا أعود لأكتب عن البرنامج اليوم بعدما كتبت عنه عندما كان في بداياته ولم يعرض منه سوى بعض حلقات.
البرنامج الآن انتهى واتهامات البعض لي بأنني كنت ظالمة ومتسرعة في حكمي عليهما باتت الآن كلام على ورق لأنني لا أحتاج لمذكرة دفاع أسرد فيها أسبابي لنقد البرنامج، فمع نهاية الحلقة الأخيرة أصبح واضحاً للجميع أن هدف هذه المغامرة الغير محسوبة هو اللاهدف، كما اتضح أن طيش الصغار في السن أحياناً من الممكن أن يكون معدي ليصيب الكبار والناضجين فيوقعوا بالموافقة على مثل هذه المهزلة لنخرج في المحصلة بملحمة مملة بعيدة كل البعد عن الواقعية تتميز بقلة العقل والاستهتار بضرورة الرقي فيما نقدمه من أفكار ونطرحه من مواضيع.
المزعج في البرنامج هو تخطي الخطوط الحمراء بكثرة دون عمل مونتاج يقنن من المادة المقدمة لتُقدم هذه التجاوزات على طبق من فضة للمشاهدين الشباب الذين يغلب على أكثرهم هشاشة الأفكار وسرعة التأثر.
ولن أتحدث الآن أو أفرط في ما قدمه البرنامج من تجاوزات لأن غيري من كبار الصحفيين قد كتبوا عن ذلك وهم أكثر مقدرة مني على مخاطبة القارئ بما يخالجه، ولكن سأكتب كلمة عتاب لمسؤولي محطة "ام بي سي" الذين سمحوا لطفلين مستهترين بجرح مسامع المشاهد المتحفظ المحترم عندما تركوهما يتحدثان على الملأ وبدون تمويه عن "الدورة الشهرية" وحسابها بطريقة مستفزة وكأنهما لا ينقصهما سوى أن يحضر كل واحد من المشاهدين قلماً وورقة ويحسب لهما ليعرف و يتنبأ إن كانت أسيل حامل أم لا!!
فأين هي غيرة الرجل الشرقي التي يدعيها خالد الحريص على صورة زوجته البريئة عندما سألها وكأن شيئاً لم يحدث "متى موعد دورتك الشهرية؟؟ هل جاءتك الدورة؟؟" فتجيبه هي الأخرى بلا خجل "المفترض كان الأمس أو اليوم ولكن دعني أسأل ماما.. ألو ماما متى جاءتني الدورة الشهر الماضي؟؟" كل هذا و أكثر من استعراض مقزز هو ما شاهدناه في الحلقة الأخيرة.
في ماذا يعنينا حملك يا سيدة؟ وماذا حل بغيرتك يا سيد؟ هل تعتقدين أن الجمهور مستميت في انتظار مولودكما النابغة؟ أرجوكم رأفة بما بقي من صورتكما ارحلا عن الشاشة وغادرا للأبد وانتظرا بضع سنوات حتى ننسى أننا معكما وصلنا لقمة التدهور في تلفزيون الواقع ومن ثم حاولا العودة ولكن فلتكن عودة مدروسة هذه المرة؟
وليجيبني أحد مسؤولي قناة "ام بي سي"، مع انتهاء البرنامج ما هو الهدف الذي حققتموه بعرض يوميات طفلين مفتعلين ومستهترين علينا؟ فليجبني أحدكم أو فليجبني الجمهور الذي أنا على يقين بأنه مثلي في حالة صدمة واستنكار، ما رأيك أيها الجمهور بما آلت إليه الأمور بتلفزيون الواقع؟
البرنامج الآن انتهى واتهامات البعض لي بأنني كنت ظالمة ومتسرعة في حكمي عليهما باتت الآن كلام على ورق لأنني لا أحتاج لمذكرة دفاع أسرد فيها أسبابي لنقد البرنامج، فمع نهاية الحلقة الأخيرة أصبح واضحاً للجميع أن هدف هذه المغامرة الغير محسوبة هو اللاهدف، كما اتضح أن طيش الصغار في السن أحياناً من الممكن أن يكون معدي ليصيب الكبار والناضجين فيوقعوا بالموافقة على مثل هذه المهزلة لنخرج في المحصلة بملحمة مملة بعيدة كل البعد عن الواقعية تتميز بقلة العقل والاستهتار بضرورة الرقي فيما نقدمه من أفكار ونطرحه من مواضيع.
المزعج في البرنامج هو تخطي الخطوط الحمراء بكثرة دون عمل مونتاج يقنن من المادة المقدمة لتُقدم هذه التجاوزات على طبق من فضة للمشاهدين الشباب الذين يغلب على أكثرهم هشاشة الأفكار وسرعة التأثر.
ولن أتحدث الآن أو أفرط في ما قدمه البرنامج من تجاوزات لأن غيري من كبار الصحفيين قد كتبوا عن ذلك وهم أكثر مقدرة مني على مخاطبة القارئ بما يخالجه، ولكن سأكتب كلمة عتاب لمسؤولي محطة "ام بي سي" الذين سمحوا لطفلين مستهترين بجرح مسامع المشاهد المتحفظ المحترم عندما تركوهما يتحدثان على الملأ وبدون تمويه عن "الدورة الشهرية" وحسابها بطريقة مستفزة وكأنهما لا ينقصهما سوى أن يحضر كل واحد من المشاهدين قلماً وورقة ويحسب لهما ليعرف و يتنبأ إن كانت أسيل حامل أم لا!!
فأين هي غيرة الرجل الشرقي التي يدعيها خالد الحريص على صورة زوجته البريئة عندما سألها وكأن شيئاً لم يحدث "متى موعد دورتك الشهرية؟؟ هل جاءتك الدورة؟؟" فتجيبه هي الأخرى بلا خجل "المفترض كان الأمس أو اليوم ولكن دعني أسأل ماما.. ألو ماما متى جاءتني الدورة الشهر الماضي؟؟" كل هذا و أكثر من استعراض مقزز هو ما شاهدناه في الحلقة الأخيرة.
في ماذا يعنينا حملك يا سيدة؟ وماذا حل بغيرتك يا سيد؟ هل تعتقدين أن الجمهور مستميت في انتظار مولودكما النابغة؟ أرجوكم رأفة بما بقي من صورتكما ارحلا عن الشاشة وغادرا للأبد وانتظرا بضع سنوات حتى ننسى أننا معكما وصلنا لقمة التدهور في تلفزيون الواقع ومن ثم حاولا العودة ولكن فلتكن عودة مدروسة هذه المرة؟
وليجيبني أحد مسؤولي قناة "ام بي سي"، مع انتهاء البرنامج ما هو الهدف الذي حققتموه بعرض يوميات طفلين مفتعلين ومستهترين علينا؟ فليجبني أحدكم أو فليجبني الجمهور الذي أنا على يقين بأنه مثلي في حالة صدمة واستنكار، ما رأيك أيها الجمهور بما آلت إليه الأمور بتلفزيون الواقع؟
الموضوع الاصلي : آخر ما وصل إليه خالد وأسيل: يعرضان علينا تاريخ دورة آسيل الشهرية لنحسب لهما هل هي حامل أم لا المصدر : منتديات أميرالرومنسية ماجد المهندس