عبدالمجيد يطلب شفاعة فنانين لزيارة محمد عبده ..



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


زار الفنان عبدالمجيد عبدالله فنان العرب محمد عبده البارحة الأولى في منزله برفقة الفنان ياسر مال الله، وسراج سند، وسعيد العويران، ووسيم باسعد، الزيارة كانت أشبه بمحاولات ترميمية لتصدعات أصابت العلاقة بين اسمين كبيرين نفخر بهما في ساحتنا الفنية والإعلامية، فكثيرا ما حاول عبدالمجيد نكش عش الدبابير الذي يخرج منه خاسرا في كل الحالات، والدبابير هنا نخالهم جمهور محمد عبده، وهم في الواقع السواد الأعظم لجمهور الأغنية السعودية الذين ما انفكوا يدافعون عنه في كل حالاته على طريقة «انصر أخاك ظالما أو مظلوما .. فمحمد عبده يعني لهم الكثير».

الفذلكة ليس لها مكان في حياتنا الاجتماعية اليوم، لا سيما عندما تصدر عن نجم بحجم عبدالمجيد عبدالله، وإذا ما اعتبر البعض أن هذا هجوم على عبدالمجيد، فهناك ما يبرر إيضاح الصورة له، ما الذي يجعل عبدالمجيد لا يشارك في استقبال فنان العرب بعد غياب أكثر من ثلاثة أشهر في رحلة علاجية، وهو الذي قدم عبدالمجيد رسميا لأول مرة في مسرح التلفزيون ومن إنتاجه، بينما حضر كبار النجوم في الساحة كابن جدة عبادي الجوهر وابن الشرقية رابح صقر، ولنفترض جدلا أنه انشغل وكلنا لا تتواءم أوقاتنا الخاصة مع مناسبات مهمة لظروف أشد قسوة، هنا لا عتب ولكن ما الذي يدعوه أيضا إلى تجاهل السلام وإلقاء التحية ولو مجاملة «وتحميده على السلامة» عندما تصادف تواجده وتواجد محمد عبده في نفس الوقت في سرادق تأدية العزاء في زميلهم وأستاذه في نفس الوقت الموسيقار محمد شفيق ــ رحمه الله؟

أشياء كثيرة يرى المراقبون لما يحدث أنها غير منطقية وتختلط فيها الحسابات أحيانا لدى بعض النجوم في عالم الفن، وأن الخطأ في الحسابات أمر وارد ولكن التمادي في الاعتقاد بصحته هو الأمر المحزن.
إن ما جعل عبدالمجيد يزور محمد عبده في منزله وبوساطات عدة كان لا يحتاجها عبدالمجيد فيما لو أنه قام بواجبه الاجتماعي الذي تفرضه الأسبقية.

مشكوره لنقل الخبر غلاتي

بانتظارك دوما

منورة يالغلا